المؤتمر نت - وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي

المؤتمرنت -
القربي يطالب بمبعوث خليجي لمتابعة تنفيذ المبادرة واليتها
دعا وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي دول مجلس التعاون الخليجي إلى استمرار دعمها لليمن في الجانب الاقتصادي بما في ذلك دعم عجز موازنة الدولة في إطار خطة زمنية قصيرة و طويلة المدى وبما يمكن من تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني في اليمن .

كما دعا الدكتور القربي في كلمته أمام الاجتماع الوزاري المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي واليمن-المنعقد في الكويت- في إطار اجتماعات الدورة ال129 للمجلس الوزاري التحضيري للقمة الخليجية ال34 المقرر عقدها في دولة الكويت خلال الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر المقبل، دول مجلس التعاون الخليجي إلى بذل المزيد من الجهود لفتح أسواق العمل الخليجية أمام العمالة اليمنية لما يمثله ذلك من رفد للاقتصاد والتنمية في اليمن وتعزيز العلاقة بين دول المجلس مع الشعب اليمني.

وتطرق وزير الخارجية في كلمته إلى تطورات المشهد السياسي في اليمن .. مؤكدا تحقق انجازات كبيرة في العملية السياسية وعلى صعيد تنفيذ المبادرة الخليجية وفقاً لآليتها المزمنة.

مشيراً إلى أن اعتماد المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية على الحفاظ على الوحدة اليمنية كشرط لتحقيق التسوية السياسية "كان لها اكبر الأثر" على الشعب اليمني.

ولفت إلى أن مؤتمر الحوار يوشك على الانتهاء من عمله و بالذات فيما يتعلق بالقضية الجنوبية التي أولاها مؤتمر الحوار الوطني اهتماما بالغا وبمتابعة شخصية من الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية و حرص كافة القوى السياسية على تحقيق التوافق الذي سيمكن اليمن من بناء الدولة المدنية الحديثة.

وأعرب القربي عن اعتقاده بان فشل الحوار ليس في صالح اليمن وسيعيدها إلى غياهب المجهول الذي عملت على مدى عامين لإخراجه منه مطالبا الأشقاء بعدم النظر نحو تكلفة "ما تقدمونه لعون اليمن ووضعها على الطريق الصحيح" لان ثمن الفشل اكبر بكثير في كافة الجوانب.

واستعرض وزير الخارجية الأوضاع الاقتصادية والأمنية في اليمن والتحديات التي تواجه الحكومة في هذا الصدد.. مثمناً مواقف دول مجلس التعاون الخليجي الداعمة للحل السياسي ووحدة وامن واستقرار اليمن.

وعبر الدكتور القربي عن الأمل في تبني دور خليجي أكثر فاعلية في الدعم التنموي لليمن من خلال الهيئة التنفيذية التي أنشئت مؤخراً لمتابعة تنفيذ المشاريع التنموية، وتقديم الدعم لمؤسستي الأمن والجيش وخفر السواحل بما يضمن امن واستقرار اليمن والجزيرة العربية وبناء قدرات هذه الأجهزة في إطار إستراتيجية أمنية مشتركة بين اليمن و دول مجلس التعاون الخليجي بما يكفل حماية امن الجزيرة و مكافحة الإرهاب.

وأعرب القربي عن الأمل بتحرك اكبر من قبل المجموعة الدولية للتخفيف من المعاناة المعيشية عن الشعب اليمني مقترحا عقد اجتماع لأصدقاء اليمن بكامل أعضائه مرة واحدة سنويا على هامش اجتماعات الجمعية العمومية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ويشمل المقترح اليمني عقد اجتماع تقييمي في منتصف العام للدول ال10 الراعية للمبادرة مع المنظمات الدولية كالبنك الدولي وصندوق النقد في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون أو في إحدى الدول العشر الراعية للمبادرة لتقييم الانجاز و تحديد جوانب الدعم المطلوبة للحكومة اليمنية وبالذات بعد انتهاء المرحلة الانتقالية لضمان تنفيذ مخرجاتها.

وطالب وزير الخارجية مجلس التعاون الخليجي في ختام كلمته بتعيين مبعوث سياسي للمجلس إلى اليمن لمتابعة تنفيذ المبادرة الخليجية وفقاً لآليتها التنفيذية المزمنة.

المصدر- كونا -سبأ

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 09:12 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/113157.htm