المؤتمر نت - أكدت جبهة الإنقاذ رفضها الشديد للوثيقة السياسية التي قدمها بنعمر، مرجعة ذلك إلى أنها لا تعني سوى وجود قرار بتجنب اصلاح الدولة الوطنية وإرساء النظام والقانون والاستجابة

المؤتمرنت -
الانقاذ: وثيقة الحلول كارثة تُشرعن لتمزق المكون الوطني
أكدت جبهة الإنقاذ رفضها الشديد للوثيقة السياسية التي قدمها بنعمر، مرجعة ذلك إلى أنها لا تعني سوى وجود قرار بتجنب اصلاح الدولة الوطنية وإرساء النظام والقانون والاستجابة للمظالم الواقعة على اليمنيين عبر معالجتها بشكل جاد يلغي التمييز ويضمن المواطنة المتساوية، لصالح مشروع عبثي سيقوم بتدمير ما تبقى من رباط جامع بين اليمنيين.

كما أكدت الجبهة -في بيان صادر عنها تلقى المؤتمرنت نسخة منه- متابعتها باهتمام بالغ المسار السياسي الحالي الذي يمر به مؤتمر الحوار الوطني الشامل وما تمخضت عنه اعمال اللجنة المصغرة من فريق القضية الجنوبية من نتائج اعتبرتها مخيبة للآمال حتى الآن.

و أشار بيان الجبهة أنها أكدت من وقت سابق تحفظها العميق على مسار الحوار الوطني ورفضها المشاركة فيه من البداية لأسباب سبق ان اعلنتها واهمها متعلق بمسار التهيئة للحوار الوطني وتنفيذ النقاط العشرين كشرط لازم وسابق عليه.

وأبدت الجبهة خشيتها مما قد ينتهي إليه هذا المؤتمر من مولد للازمات على المستوى الوطني، يُفاقم المشكلات والاحتقان السياسي بدلاً من المساهمة في حلها، ورأت في كل هذه التعقيدات المتكررة التي تنشأ كتداعي له تأكيداً حاسماً على صوابية موقفها منه.

كما رأت الجبهة في بيانها ان الوثيقة السياسية التي قدمها بن عمر كارثة حقيقية ستحيق بمستقبل اليمن في حال تم المضي بها، مرجعة ذلك لكون الوثيقة تُشرعن لتمزق المكون الوطني اليمني وتقوم بتقسيمه بشكل غير مسئول إلى ستة أقاليم، وهو ما سيخلق استنفاراً وتعقيدات اجتماعية وسياسية خطرة تضع اليمنيين في مواجهة بعضهم بشكل غير مسبوق.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 12-مايو-2024 الساعة: 07:37 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/113910.htm