المؤتمر نت - أكد رئيس الدائرة السياسية  للمؤتمر الشعبي العام أن اليمن كان ولا يزال سباقا في انتهاج الإصلاحات السياسية والاقتصادية والمالية والإدارية منذ قيام الجمهورية اليمنية في 22 آيار 1990م،.
وقال يونس هزاع: إن حضور الرئيس علي عبدالله صالح قمة الدول الثماني في جورجيا في الولايات المتحدة تلبية لدعوة الرئيس الأمريكي جورج بوش يعد تقديراً عملياً للشوط الذي قطعه اليمن على...
المؤتمرنت -
هزاع..المؤتمر يرحب بأي مبادرات تستهدف الإصلاح الحقيقي للاوضاع في المنطقة
أكد رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر الشعبي العام أن اليمن كان ولا يزال سباقا في انتهاج الإصلاحات السياسية والاقتصادية والمالية والإدارية منذ قيام الجمهورية اليمنية في 22 آيار 1990م،.
وقال يونس هزاع: إن حضور الرئيس علي عبدالله صالح قمة الدول الثماني في جورجيا في الولايات المتحدة تلبية لدعوة الرئيس الأمريكي جورج بوش يعد تقديراً عملياً للشوط الذي قطعه اليمن على طريق الديمقراطية والإصلاحات السياسية واعترافاً لما بات يحتله اليمن من مكانه مرموقة في صدارة دول الديمقراطية الناشئة في الشرق الأوسط والعالم العربي.
واضاف هزاع: إن اليمن مع كل ذلك رحب ولا يزال بأي مبادرات من شأنها إصلاح الأوضاع السياسية في المنطقة بما ينسجم مع خصوصيات المجتمع العربي والإسلامي وفق تقييم موضوعي بناء يستهدف إدماج دول المنطقة ضمن العالم المعاصر، موضحاً أن اليمن كان وما يزال السباق في محاربة التطرف والإرهاب وشريكا فاعلا في الجهد الدولي لمحاربة هذه الظاهرة، ولهذا استحق عن جدارة تقدير الدول وحضورها هذه القمة.
وأشار رئيس الدائرة السياسية إلى أن المؤتمر يرحب بأي مبادرات تستهدف إصلاح الأوضاع السياسية والاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي شرط أن تكون نابعة من حرص حقيقي على حل القضايا المحورية العالقة وفي مقدمتها قضية الشعب العربي الفلسطيني وفقاً لخارطة الطريق وقرارات الشرعية الدولية.
وانتقد هزاع مبادرة ديترويت الأخيرة التي قال :إنها لا تعدو أن تكون مجرد أفكار خرافية لا تنسجم مع واقع التحولات الديمقراطية التي تجاوزها اليمن منذ أمد بعيد، مشيراً إلى أن النظام السياسي اليمني الذي يجمع بين مزايا النظام الرئاسي والنظام البرلماني يعد من أفضل الأنظمة السياسية التي تتيح قدراً كبيراً من التحرك السياسي وتوازن السلطات والفصل بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية،.
واضاف في تصريح نشرته صحيفة المستقبل اللبنانية:إن النظام اليمني يتيح أكبر قدر من الاستقلالية والفعالية للسلطة القضائية التي تتمتع بضمانات الحياد والاستقلالية.
ووصف أفكار مبادرة ديترويت بـ(الأفكار الاجتهادية) تقدم بها البعض، مشيراً إلى أنها ليست سوى من قبيل الحرث في البحر لأنها أفكار تتناقض مع الدستور والقوانين النافذة.


تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 06:31 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/11409.htm