المؤتمر نت - اشاد خطباء المساجد بالأدوار البطولية والمواقف الشجاعة لمنتسبي القوات المسلحة والأمن في التصدي للأعمال الارهابية والرباط في حفظ الأمن والاستقرار.
ودعوا خلال خطبتي الجمعة اليوم في عموم محافظات الجمهورية أبناء الشعب بالتعاون مع حماة الوطن في محاربة

المؤتمرنت -
خطباء المساجد يحذرون من التستر على العناصر الارهابية
اشاد خطباء المساجد بالأدوار البطولية والمواقف الشجاعة لمنتسبي القوات المسلحة والأمن في التصدي للأعمال الارهابية والرباط في حفظ الأمن والاستقرار.
ودعوا خلال خطبتي الجمعة اليوم في عموم محافظات الجمهورية أبناء الشعب بالتعاون مع حماة الوطن في محاربة الارهاب وعدم التستر أو الايواء لعناصره الاجرامية التي تلطخت اياديها الاثمة بدماء الابرياء.

وبين الخطباء أن من اولويات المصالح التي تسعى الشريعة الاسلامية الى تحقيقها هي جمع كلمة الأمة ووحدة الصف وطاعة ولي الأمر قال تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا" صدق الله العظيم..

اذ في التعاون والوحدة قوة ونصرا وفي الاجتماع سعادة وعزا وفي طاعة ولي الأمر أمناً واستقرارا.. داعين أبناء الشعب الى العمل على تحقيق هذه الغايات العظيمة من خلال الالتفاف حول ولي الامر الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وبما من شأنه ترسيخ الأمن وردع أعداء الوطن وكف يد العابثين بالمقدرات والمكتسبات، وتجاوز كافة التحديات المحدقة بالوطن وفي مقدمتها الارهاب والتطرف الفكري والسلوكي وصد خطره المستطير وما يخلفه من مآسي وسفك دماء وازهاق ارواح الابرياء والآمنين.

وبارك الخطباء ما تحقق في مؤتمر الحوار الوطني من توافق وخطوات هامة وايجابية تؤكد أهمية ما سينبثق عنه من مخرجات لمعالجة وحل كافة قضايا الوطن والانتقال به الى واقع مشرق بالعطاء والبناء والتنمية والحكم الرشيد والعدالة والمساواة بين أبناء الشعب وسيادة النظام والقانون.
وشدد خطباء المساجد على واجب أبناء الوطن وفي مقدمتهم العلماء والوجهاء والاعيان في مساندة جهود اللجان الرئاسية المكلفة بتحقيق الصلح وايقاف الاقتتال بين الإخوة السلفيين والحوثيين وغيرهم من اطراف الصراع الدائر في بعض المناطق بمحافظات صعدة والجوف وعمران، وعدم التهاون أو التقاعس في درء الفتن الطائفية وصد رياح دعوات الحقد والكراهية والبغضاء والعصبية المقيتة.

ودعا الخطباء الجميع الى امتثال هدي سيد المرسلين في اطفاء نار الفتنة والاقتتال والعصبية واستشعار عظمة هذه الايام المباركة من شهر ربيع الاول الذي ولد فيه سيد البشر من ارسله الله رحمة للعالمين لتنطفئ نار الفتنة والبغضاء في النفوس كما شهد مولده آية انطفاء نار المجوس، ولنتحقق من معاني الرحمة في قلوبنا "الراحمون يرحمهم الرحمن" ونحقق صدق الاتباع لسنة نبينا واقتفاء اثره والاقتداء بسيرته العطرة فلا يتأتى ان تغلب نفوسنا دعوى العصبية والجاهلية العمياء والحقد والكراهية ولننال الفوز في الدنيا والاخرة..

سائلين الله العلي العظيم ان يصرف عن اليمن كيد الكائدين ومكر اعداء الوطن والدين وان يوفق ابناء الشعب وقيادتهم الى كل خير وفلاح.

• المصدر: سبأ
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 06:07 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/114338.htm