 |
حكومة باسندوة تتلقى توبيخ ديبلوماسي شديد اللهجة تلقت حكومة الوفاق الوطني توبيخا شديد اللهجة على إثر اغتيال ديبلوماسي ايراني امس السبت بالعاصمة صنعاء ، ففي حين عبرت الحكومة عن ادانتها للعملية الارهابية التي اودت بحياة الدبلوماسي الايراني ، استدعت الخارجية الايرانية القائم باعمال السفارة اليمنية في طهران وابلغته احتجاجها الشديد على الجريمة الارهابية. وحملت إيران، حكومة باسندوة مسؤولية اغتيال أحد دبلوماسييها في العاصمة صنعاء، السبت، وأكدت أنها ستسخدم كافة طاقاتها السياسية والحقوقية لمتابعة هذا الموضوع. وحسب بيان للخارجية الإيرانية تناقلته وسائل اعلامية ، فإنه تم خلال اللقاء "تنبيه القائم بالاعمال اليمني بمسؤولية الحكومة المضيفة في تأمين سلامة الدبلوماسيين المقيمين على اراضيها وفق الاعراف والقوانين الدولية". واكدت الخارجية الايرانية على ان تتخذ صنعاء خطوات سريعة لاسيما مايرتبط بالجوانب السياسية والامنية لمتابعة الضالعين في هذا العمل الارهابي ومقاضاتهم فورا. وشددت الخارجية لإيرانية على رفض اي تاخير او تقصير من قبل الحكومة اليمنية حول هذا الموضوع. وكانت وزارة الخارجية الإيرانية ومصادر أمنية يمنية قالت أن الدبلوماسي علي أصغر أبو القاسم أسدي قتل في صنعاء يوم السبت حين قاوم مسلحين كانوا يحاولون خطفه قرب مقر السفير. وقالت مرضية أفخم المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية لوكالة فارس الإيرانية للأنباء إن الدبلوماسي أصيب بجروح بالغة حين قاوم المهاجمين ونقل إلى مستشفى في العاصمة اليمنية حيث توفي هناك. وفي وقت سابق دانت حكومة الوفاق الوطني، العملية الإرهابية والإجرامية الغادرة التي أودت بحياة أحد الدبلوماسيين العاملين في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بصنعاء. وقال مصدر مسئول في مكتب رئيس الوزراء " إن حكومة الوفاق وهى تدين هذا الفعل الإجرامي الجبان، لتؤكد انها قد شددت على الأجهزة الأمنية كشف ملابساته باتخاذ إجراءاتها في تعقب الجناة حتى القبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع". وحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد أعرب المصدر عن خالص تعازي الحكومة والشعب اليمني للحكومة والشعب الإيراني وأسرة الدبلوماسي في هذا المصاب الأليم.. ولفت الى ان هذا الحادث والعمل المدان لن يحقق اغراض من اقترفوه في الإضرار بالعلاقات الثنائية. |
