المؤتمر نت - اكد بيان صادر عن المشاركين في مؤتمر الدستور برؤى مدنية الذي اختتم اعماله اليوم في مدينة تعز اعتبار المرحلة الحالية هي مرحلة تشاركية، تخص جميع اليمنيين، ويتكفل الجميع في رسم معالمها

المؤتمرنت-تعز – أحمد النويهي -
تعز:المجتمع المدني يطالب بمشاركة الكل في صياغة مواد الدستور الجديد
اكد بيان صادر عن المشاركين في مؤتمر الدستور برؤى مدنية الذي اختتم اعماله اليوم في مدينة تعز اعتبار المرحلة الحالية هي مرحلة تشاركية، تخص جميع اليمنيين، ويتكفل الجميع في رسم معالمها من خلال ابداء الاراء والمشاركة في وضع المقترحات الخاصة بمواد الدستور، وبحيث لا تحتكر بيد مجموعة احزاب او اشخاص او جهات، وعلى ضرورة مشاركة كافة مكونات المجتمع واليمنيين في صياغة الدستور الجديد لليمن.

وفي الاختتام قال منسق ملتقى النساء والشباب بمكتب الامين العام المساعد للأمم المتحدة ومبعوثه لليمن الصديق الأحرش إن مرحلة الحوار الوطني كانت مهمة وصعبة، وقد تكون المرحلة القادمة اصعب لنا كمجتمع مدني وناشطين وناشطات لإنجاح العملية السياسية السلمية.


وأضاف:" إن جميع اليمنيين معنيين ببناء يمن مؤسسات تحكمها لا مركزية ويحترم تطلعات المواطنين وبناء المؤسسات والعمل المؤسسي".

وقال: إن هذا المؤتمر يعد احدى المحطات التي سننطلق منها للمشاركة الجماعية لليمن لصياغة وثيقة تمثل عقد جديد لكل اليمنيين.

موضحا أن وثيقة المخرجات التي انبثقت من مؤتمر الدستور ستجمع وثيقة وسترفع الى المعنيين للأخذ بها في صياغة الدستور.

من جهته قال نائب رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان ورئيس مركز المعلومات لتأهيل حقوق الإنسان، عزالدين الأصبحي إن اليمن بعد مرحلة الحوار الوطني دخلت منعطفا جديدا في مسألة بناء الدولة تقوم على الحقوق والحريات وتصوغ دستورا يناسب كل اليمنيين والمرحلة القادمة التي تمثل مرحلة حقيقية للعمل على الأرض.

موضحا ان المؤتمر انما يمثل شراكة ومفتتح لما سيكون عليه النقاش على مستوى التنفيذ للمرحلة القادمة والتي يأمل الجميع بلورتها لتكون واحدة من الروافد الحقيقية للجنة صياغة الدستور.

وأكد على المشاركة الجماعية، وعدم انتظار المانحين او الجهات الدولية او اية اطراف اخرى للنهوض باليمن، وصياغة عقده الجديد، بل يجب على الجميع التحرك باعتبار الامر مسئولية اجتماعية يجب ان تشارك فيها كل القنوات بما يمكنهم من التأثير على صانعي القرار وصياغة الدستور القادم.

وكانت ناقشت ثلاث مجموعات عمل الأولى حول عمل آليات دسترة مطالب وحقوق النساء من خلال مقررات الحوار الوطني، والمجموعة الثانية حول المقاربة الحقوقية في الدستور القادم، والمجموعة الثالثة حول آليات دسترة مطالب الشباب من خلال مقررات ومخرجات الحوار.

جدير بالذكر ان مؤتمر الدستور برؤى مدنية الذي نظمه ملتقى النساء والشباب التابع لمكتب الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومبعوثه لليمن، بالشراكة مع مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان ومؤسسة تمكين للتنمية ليومين في تعز ضم اكثر من 80 من الاكاديميين وخبراء القانون وأعضاء منظمات مجتمع مدني .

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 30-أبريل-2024 الساعة: 02:00 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/115071.htm