المؤتمر نت - وأشارت إلى أن هادي لا يزال محاطاً بأعضاء غير فاعلين في حكومته ويقفون عثرة أمام تحقيق مزيد من التقدم، وقالت: \" أعتقد أن هناك إجماعاً عاماً على أن

المؤتمر نت – متابعات -
من هم وزراء إلقاء الخُطب في حديث السفيرة البريطانية ؟
قالت السفيرة البريطانية في اليمن " جين ماريوت"، إن اليمن تعاني من مشاكل مؤسسية واضحة تقف في طريق الإصلاحات التي يمكن أن تجعل البلاد في وضع "أفضل ألف مرة" مما هو عليه الآن.

وفي مقابلة صحفية مع صحيفة "جلف نيوز"، الإماراتية الناطقة بالإنجليزية، قالت ماريوت إن: " اليمنيين سيتمتعون بحياة أفضل إذا ما نفذت الحكومة بعض السياسات مثل (تنزيل الموظفين الوهميين وإلغاء الدعم عن المشتقات النفطية)".

وعبرت السفيرة عن سرورها بأداء الرئيس هادي قائلةً: " أعتقد أن الرئيس هادي هو الرجل الجيد الذي يحاول العمل في وقت صعب للغاية"، مضيفةً بأن تصرف هادي كقيادي عندما زار وزارة الدفاع، في حين كانت قوات الأمن تقاتل عناصر القاعدة في الوزارة أوائل ديسمبر الماضي ،اضافة الى ما قام به في أغسطس عندما كانت هناك تهديدات ضد مختلف السفارات والمؤسسات بما فيها السفارة البريطانية".

وأشارت إلى أن هادي لا يزال محاطاً بأعضاء غير فاعلين في حكومته ويقفون عثرة أمام تحقيق مزيد من التقدم، وقالت: " أعتقد أن هناك إجماعاً عاماً على أن هناك بعض الأعضاء في الحكومة جيدين، والبعض الآخر لإلقاء الخطب فقط".

وحول العملية الانتقالية في اليمن قالت ماريوت: " إنه لا ينبغي على الحكومة اليمنية أن تمدد العملية الانتقالية أكثر من اللازم"، مضيفةً: " لا ينبغي أن تكون الفترة الانتقالية مفتوحة لذلك يجب أن يكون هناك جدول زمني جديد متفق عليه، لكن من المهم أن تسير المهام في الطريق الصحيح". مجلس الأمن الدولي فوض بفرض عقوبات على أولئك الذين يحاولون عرقلة العملية الانتقالية في اليمن، وماريوت مقتنعة بقرار الأمم المتحدة، مشيرةً إلى العديد من الأشخاص المتورطين في تعكير المياه في هذا البلد المضطرب.

وفيما يخص موضوع القاعدة ترى السفيرة ماريوت أن القاعدة في شبه الجزيرة العربية لا تزال تمثل التهديد "رقم واحد"، لليمن والغرب. وقالت: " لقد رأينا من قبل محاولات تفجير الطائرات، رأينا القدرات التي لديهم في اليمن، وعلى مدى سنوات حاولوا السيطرة على مناطق، لقد أرهبوا الناس وتسببوا في فوضى أكبر وأكبر"، مضيفةً: " إن هناك بعض القبائل في اليمن لديها علاقات مع تنظيم القاعدة
".
وفي تعليقها على مطالب قوى في الحراك الجنوبي بانفصال الجنوب عن الشمال قالت ماريوت: " لقد وجدت ما أخبرني به الجنوبيون هو بالضبط ما يخبرني به الشماليون الذي هو القانون والأمن وفرص العمل والخدمات الأساسية، وأعتقد أن الجنوبيين سيحصلون على هذه الأشياء إذا عملوا مع الشمال على توطيدها وتعزيزها". وتعتقد ماريوت أنه حتى لو تم تحقيق مطالب الانفصاليين وأصبح الجنوب دولة، فإنهم سيوجهون الأسلحة ضد بعضهم البعض، قائلةً: " لم نر فعلياً أي قيادة جنوبية متماسكة وموحدة".
* نقلا عن صحيفة اخبار اليوم
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 02:05 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/115781.htm