المؤتمر نت - وقف اللقاء الجماهيري الموسع لقيادات المؤتمر الشعبي العام وحلفائه والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات الشبابية بمحافظة إب في الصالة الرياضية المغلقة بمدينة إب أمام مختلف المستجدات التي يشهدها الوطن عموماً ومحافظة إب على وجه الخصوص.

المؤتمرنت -
نص البيان الصادر عن لقاء المؤتمر الشعبي والتحالف بإب تجاه أعمال التصعيد الإخوانية
وقف اللقاء الجماهيري الموسع لقيادات المؤتمر الشعبي العام وحلفائه والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات الشبابية بمحافظة إب في الصالة الرياضية المغلقة بمدينة إب أمام مختلف المستجدات التي يشهدها الوطن عموماً ومحافظة إب على وجه الخصوص.

وفي هذه الظروف الاستثنائية التي استشعر الحاضرون بأهمية عقد مثل هذه اللقاءات والوقوف بجدية خاصة أمام تصعيد بعض القوى الخارجة عن القانون والمتطرفة التي لم تدرك خطورة ما يقومون به من أعمال تخريبية لا تمت إلى النهج الديمقراطي بأي صلة وباعتبار أن الأخوان المسلمين المصنفين مؤخراً من قبل الكثير من الدول كجماعة إرهابية أرادوا أن يثبتوا لنا حقيقة هذا التوجه في محافظة إب من خلال قيام مجموعة من عناصر حزب التجمع اليمني للإصلاح(الإخوان المسلمين في اليمن) بالمحافظة من نصب خيام ومحاولة إغلاق مبني المحافظة وترجمة لثقافتهم المتطرفة في قطع الطرقات وإغلاق الجامعات والمدارس والمنشئات الحكومية واستهداف رجال الجيش والأمن.

وهاهم اليوم في محافظة إب يكررون نفس الصورة التي تعود عليها شعبنا اليمني طيلة الأزمة.

وقد قوبلت تلك الممارسات باستهجان المجتمع المحلي باعتبار أن ما يقومون به هو تقويض للحياة العامة وهدم لسلطة الدولة التي يطالبونها بفرض هيبتها بمحافظة عمران وما جاورها ويحاولون الفتك بها في محافظة إب في معايير مزدوجة تدل على انفصام في الشخصية لدى تلك القيادات المأزومة وأنهم يعيشون في حالة هستيرية فضحت نواياهم وحالاتهم الصعبة للرأي العام الذي أصبح ينظر إليهم كعناصر معرقلة للتسوية السياسية رافضة لكافة مخرجات الحوار الوطني وأعداء حقيقيين للأمن والاستقرار وللنهج الديمقراطي بل تنكروا لمبادئ ثورتي سبتمبر وأكتوبر ولتضحيات ودماء الشهداء الذين رووا بدمائهم الزكية شجرة الحرية وأرسوا مداميك نظام الحكم الجمهوري وأصبحوا اليوم وبعد كل ذلك غير مؤمنين بالنهج السلمي للتعاطي مع أي قضايا أو مشاكل تبرز على الساحة المحلية والوطنية.

لذا فقد وقف اللقاء الجماهيري الموسع أمام كل تلك التداعيات والتصرفات لأحزاب المشترك بمحافظة إب وفي مقدمتهم حزب الإصلاح والتأكيد من خلال بيانهم هذا على الآتي:

1. يؤكدون وقوفهم مجدداً خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ويساندون كافة الجهود التي يبذلها بإخراج الوطن من مخلفات أزمة الأخوان المسلمين التي أشعلوها في عدد من الدول العربية ومنها بلادنا كما يستهجنون الحملة الإعلامية والتطاول من قبل عناصر الإصلاح على رئيس الجمهورية سواء في مجلس النواب أو عبر وسائلهم الإعلامية الخالية تماماً من المهنية.

2. يقف اللقاء الجماهيري الموسع مع قيادة المحافظة ويستهجن كافة تصرفات واستهداف عناصر الإخوان والمشترك لأي منهم ويثمنون كافة الجهود التي تبذل من قبل قيادة المحافظة في الجوانب التنموية والخدمية والإدارية وحل العديد من مشاكل المحافظة.


3. يستنكر اللقاء الموسع كل أعمال التصعيد والإرهاب الذي تقوم به عناصر التجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة من خلال نصب الخيام ومحاولة إغلاق بوابة المحافظة لعرقلة سير العمل وتعطيل مصالح أبناء المحافظة دون شعور بالمسئولية من قبل عناصر متطرفة وخارجة عن القانون.

4. يدعو اللقاء الموسع اللجنة الأمنية ومدير أمن المحافظة إلى الاضطلاع بمسئولياتهم الأمنية والحفاظ على الأمن والاستقرار بالمحافظة وكافة منشئات الدولة وفي مقدمتها رمز الدولة والسلطة المحلية وقيادتها والمتمثل بمبنى المحافظة والتعامل بمهنية مطلقة أمام التصرفات الطائشة والصبيانية لبعض العناصر الخارجة عن القانون والحفاظ على أمن المحافظة وتجنيبها أي صراعات مسلحة تحت أي مسمى حزبي أو مناطقي أو طائفي.


5. يدعو اللقاء الجماهيري الموسع كافة القوى السياسية وأبناء المحافظة ومنظمات المجتمع المدني إلى مراقبة تصعيد الإخوان بالمحافظة والوقوف صفاً واحداً أمام من أرادوا إعادة الأمور إلى مربع الصراعات مرة أخرى التي طوى صفحتها شعبنا اليمني الأبي عند إعلان نجاح مؤتمر الحوار الوطني واختتامه وليس أمام القوى المتمسكة بالعنف والتعطيل سوى الانصياع والتخلي عن منهجهم الذي أصبح مداناً محلياً وعربياً ودولياً. ونثمن دور المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وكافة القوى السياسية وأبناء المحافظة للحفاظ على محافظة إب أثناء الأزمة السلمية وتميزها عن باقي محافظات الجمهورية ونحيي الدور الكبير في تلك الفترة للرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام.

6. كما يدعو المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه والمشاركون في هذا اللقاء حكومة الوفاق الوطني إلى الالتزام بما أقروه بشأن عدم الإقدام على إقرار أي جرعة سعريه جديدة والتي لم يعد شعبنا اليمني قادراً على تحملها فالأعباء الثقيلة التي خلفتها ما يسمى بالربيع العربي أثقلت كاهل المواطنين وإن جرعة هادمة يعني خلق مشكلة جديدة قد لا يكتب لها النجاح في هذه الظروف الاستثنائية.


7. يدعو المؤتمر وحلفاؤه واللقاء الجماهيري كافة وسائل الإعلام الرسمية والحزبية التهدئة وانتهاج خطاب إعلامي وطني يوحد الصف وينهي حالة الاحتقان الذي ينعكس على الوضع العام بالوطن وتجنيب كافة المنابر الإعلامية السياسية، والدينية أي خطاب فتووي يؤدي إلى استباحة الدماء بين أبناء المحافظة والوطن بوجه عام.

8. تتحمل الدولة مسئولية أمن الوطن والمواطن ومساندتها في بسط نفوذها بعيداً عن المماحكات الحزبية والمناكفات السياسية.


9. يستهجن اللقاء الجماهيري الموسع لقاء الأخ رئيس الوزراء مع من أسموا أنفسهم ممثلين عن أبناء محافظة إب والحقيقة هم يمثلون طيفاً سياسياً واحداً بل تعد معظم تلك العناصر هي سبب الفتنة وإذكاء الصراعات بين أبناء المحافظة فكيف يمثلونها.

ويذكر اللقاء الموسع دولة الأخ رئيس الوزراء بأن هناك سلطة محلية منتخبه ومحافظاً وأمين عام وهناك أعضاء مجلس النواب والشورى ومشائخ ووجهاء وشباب بمحافظة إب هم من يمثلون أبناء المحافظة لا من التقيت بهم من ممثلي أحزاب همهم الأول والأخير فرض المحاصصة والتقاسم الحزبي للوظيفة العامة أو تعطيل مصالح أبناء المحافظة وخلق حالة من الفوضى إلى عدد من المكاتب الحكومية كما هو الحال في هذه الأيام ويؤكد الجميع ضرورة إخضاع الوظيفة العامة في عملية التعيين وفقاً للنظام والقانون.

وأقر اللقاء الجماهيري

1- تشكيل لجنة من أبناء محافظة إب يمثلها مختلف الشرائح الاجتماعية والسياسية والشبابية وأعضاء مجلسي النواب والشورى إلى جانب قيادة السلطة المحلية وذلك لمقابلة الأخ فخامة المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وإطلاعه على مايجرى بالمحافظة وكذا تقديم ما تحتاج إليه المحافظة من مشاريع واعتماد الخطة الاستثنائية بهدف وردم الفجوة التنموية وتهيئة المحافظة لإعلانها كعاصمة سياحية للجمهورية.

2- المطالبة بتشكيل لجنة من الوزارات والجهات المعنية لتقصي الحقائق حول التعيينات التي جرت بالمحافظة خلال العامين الماضيين ومدى مطابقتها لشروط شغر الوظائف وفقاً للقانون وتحديد الوزارات والجهات المتسببة في تلك التعيينات وإطلاع الرأي العام بالنتائج وبشفافية مطلقة.


3- وأقرت أن تقوم اللجنة المشار إليها طلب مقابلة الأخ رئيس الوزراء لذات الغرض.

4- وكذا مقابلة وزير الداخلية لإطلاعه على الوضع الأمني بالمحافظة ومستوى أداء بعض القيادات الأمنية التي أصبح أداؤها مرهوناً ومرتبطاً بمقر التجمع اليمني للإصلاح ويتلقي توجيهاته من قيادات حزبية مما انعكس على أدائه والإضرار بالأوضاع الأمنية بالمحافظة بسبب عدم التعامل بمهنية.


5- كما يثمن المؤتمر وحلفاؤه اللقاء الجماهيري التضحيات الجسيمة التي يقدمها رجال الجيش والأمن في محاربة الإرهاب والحفاظ على سيادة الوطن ومقدراته ويدينون وبشدة الاعتداءات على المؤسستين العسكرية والأمنية.

وختاماً للقاء الجماهيري الموسع اليوم وجهت رسالة واضحة لكل من يسعى أن يحول محافظة إب إلى ساحة للصراعات أن عليهم الكف عن هذه التوجهات التي ستسقط حتماً أمام وعي ويقظة وصمود كل أبناء المحافظة في وجه العنف والإرهاب الذي سيندحر من خلال الاصطفاف الوطني الواسع الذي يدعو إليه الملتقى.

سائلين المولى العلي القدير أن يجنب وطننا الحبيب كل مكروه
والله الموفق

صادر عن اللقاء الجماهيري الموسع للمؤتمر الشعبي العام وحلفائه والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات الشبابية بمحافظة إب

الثلاثاء 8 جماد الثانية 1435 ه
الموافق 8 ابريل 2014م
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 02:07 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/116064.htm