المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
مؤسسة غراسة للتنمية تدشن حملة توعوية بمخرجات مؤتمر الحوار
دشنت مؤسسة غراس للتنمية والاستشارات فعاليات مشروع حملة توعوية بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني، خاصة بشريحة المرأة والشباب، وذلك في كافة مراكز مديرية الصافية بأمانة العاصمة.

وفي حفل التدشين الذي حضره عدد من قيادات المجتمع المدني، وعقال الحارات، ومدراء المدارس، اعتبر مستشار المؤسسة عبدالله الحطامي تدشين الحملة للتوعية بمخرجات الحوار بأنه واجب وطني، يتحتم على الجميع التكاتف والتعاون لتنفيذ مخرجات الحوار، التي من شأنها ستنقل الوطن الى اليمن الجديد، يمن العدالة والمواطنة المتساوية.

من جهتها اشارت مديرة المشروع – فوزيه محمد مشرح الى ان الحملة ستساهم في نشر الوعي وتوضيح كثير من الحقائق الغائبة عن مخرجات مؤتمر الحوار لدى شريحة كبيرة في المجتمع، والذين يمثلون اللبنة الاساسية لبناء الدولة المدنية الحديثة".

وأضافت" نركز في الحملة على قضايا شريحة الشباب والمرأة لأهميتهم في تغيير الواقع وبناء المستقبل، كون المرأة نصف المجتمع، وكذلك الشباب هم مستقبل اليمن وصناع غده الافضل".

ودعت مشرح الى مساندة المؤسسة في انجاح هذه الحملة وخلق الوعي لدى جميع شرائح المجتمع، دعماً لمخرجات الحوار الوطني حتى الوصول باليمن نحو الاستقرار والتنمية الشاملة".

وفي كلمة الشباب أكد الدكتور عبد الخالق السمدة استاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء على أهمية تنفيذ مخرجات الحوار، والذي يعتبر البرهان القوي لمن لديه حجة صحيحه".

كما اعتبر الحوار الوسيلة الصحيحة في انتزاع الحقوق سواء لشريحة الشباب أو المرأة".

فيما اعتبرت الدكتورة دينا ياسين عضو مؤتمر الحوار في كلمتها عن المرأة ان الحوار جاء ليقضي على صوت البندقية، واعلاء صوت التحاور والتصالح والتسامح، كما انه جاء لبناء وطن بأيادي ابناءه من الشباب والنساء وحتى الاطفال".

واضافت ياسين" ان الحوار اعطى المرة حقها، واصبحت فيه من اساسيات بناء الدولة". مشيرةً الى ان مخرجات الحوار بلغت 2000 مخرج، منها 50 خاصة بالمرأة".

وبدأت مؤسسة غراس تدشين حملتها التوعوية بالنزول الميداني الى احد المراكز النسائية بمديرية الصافية، من خلال اقامة فعالية توعوية حضرتها العشرات من النساء، وتخللتها العديد من الكلمات والفقرات الفنية التوعوية بمخرجات الحوار، فضلاً عن توزيع بروشورات وملصقات توعوية".
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 03:14 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/116467.htm