المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
ورشة عمل عن حقوق النساء في السجون ومرافق الاحتجاز والتقاضي في اليمن
نظم المركز اليمني لقياس الرأي العام، بالشراكة مع مؤسسة عدالة للحقوق والحريات و الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين ورشة عمل بعنوان "حقوق النساء في السجون ومرافق الاحتجاز والتقاضي في اليمن".

وحضر الورشة وكيل مصلحة السجون العميد الركن ناصر اليزيدي، ومدير عام حقوق الإنسان في وزارة الداخلية العميد الركن عمر بن حليس، والملحق بسفارة الاتحاد الأوروبي جنين أبو عزام، ومدير السجن المركزي ومدراء دوائر الاصلاح والتأهيل والتخطيط والتنظيم وحماية حقوق المرأة بوزارة الداخلية، بالإضافة إلى عدد من منظمات المجتمع المدني المهتمة بأوضاع السجينات في السجون والمدونات القانونية الخاصة بهن وعدد من الصحفيين والاعلاميين من مختلف المحافظات.

وفي الورشة عُقدت جلستان متتاليتان ناقشتا قضايا السجينات في اليمن من خلال محورين: اجراءات اعتقال النساء، وظروف و أوضاع سجون ومراكز احتجاز النساء.

وتطرق المشاركون في الورشة لوضع الاستبيانات الخاصة بمشروع السجينات من حيث أهليته العلمية لتناول أوضاع السجينات بصورة شاملة وموضوعية. وناقش الحاضرون المدونة القانونية الخاصة بالسجون منذ مراحل الاعتقال إلى مرحلة القضاء والمحكومية.

وأكد الحاضرون على أهمية تخصيص دور رعاية خاصة بالسجينات في مرحلة ما بعد السجن، وكذلك التركيز على الجوانب الخدمية والتأهيلية في مصالح السجون بما من شأنه أن يكفل إقامة السجينات في بيئة يتطابق واقعها مع كل من نصوص القانون ومقررات حقوق الإنسان.

وتأتي هذه الورشة ضمن مشروع "السجينات في اليمن" الذي يُنفذه المركز اليمني لقياس الرأي العام إلى جانب مؤسسة عدالة للحقوق والحريات (مقرها الرئيسي مدينة عدن) وذلك بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي. ويهدف المشروع إلى تعزيز الأمن القانوني للمرأة في اليمن والعمل على تحسين اجراءات الاعتقال وأوضاع مراكز الاحتجاز من خلال القيام ببحث منهجي حول خلفيات وإجراءات الاحتجاز وظروف وأوضاع المحتجزات في كافة مراكز احتجاز النساء على المستوى المحلي، وتطوير مخرجات وتوصيات هذا البحث وتوفير المعلومات حول الموضوع للجهات المعنية ذات العلاقة وللرأي العام.

ويتلو هذه الورشة أبحاث ميدانية وورش استعراض النتائج ومخرجات المشروع، والعمل على تنفيذ هذه المخرجات لتتحول حقائق على أرض الواقع.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 12:09 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/116500.htm