 |
الأمم المتحدة: الاحتياجات الانسانية في اليمن من أكبر حالات الطوارئ في العالم حثت الامم المتحدة اجتماع أصدقاء اليمن الذي أنعقد اليوم في العاصمة البريطانية لندن على معالجة محنة ملايين اليمنيين، مشيرة الى حدة الازمة الانسانية في اليمن وخطورتها، كما شددت على معالجة هذه الازمة كجزء من أي جهود لحل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية على المدى الطويل. وذكر فريق العمل الأممي العامل في اليمن- في بيان له، أن حجم الاحتياجات الإنسانية في اليمن يجعلها واحدة من أكبر حالات الطوارئ في العالم، موضحاً أن أكثر من نصف السكان بحاجة الى المساعدات الإنسانية خلال العام الجاري. ونقل البيان عن منسق الشؤون الانسانية في اليمن يوهانس فان دير كلو قوله "الثقة في عملية الانتقال السياسي يتوقف على تحسينات في حياة الناس"، مردفاً أن حجم الاحتياجات الانسانية يجعل اليمن واحدة من أكبر حالات الطوارئ الإنسانية العالمية اليوم. وطبقاً للبيان يعاني 10.5 ملايين شخص في اليمن من انعدام الأمن الغذائي، كما يعاني أكثر من مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، موضحا أن 13.1 مليون شخص لا يستطيعون الحصول على المياه النظيفة أو الرعاية الصحية اضافة إلى 8.6 مليون يفتقرون إلى الرعاية الصحية. وتحدث البيان عن أكثر من 300 ألف نازح في شمال البلاد ومئات الالاف من اللاجئين. واستعرض البيان حاجة المنظمات العاملة الى 592 مليون دولار أمريكي لتقديم المساعدات الحيوية إلى 7.6 مليون من أكثر الناس عرضة للخطر وتشمل الاحتياجات ذات الأولوية العليا الغذاء والتغذية والمأوى وفرص سبل العيش، والمياه، والصرف الصحي، والخدمات الصحية، وحماية الأشخاص المشردين داخليا واللاجئين والمهاجرين وغيرهم من الفئات الضعيفة. حتى الآن، وقد وردت فقط حوالي 11 في المائة من الأموال المطلوبة . وقال البيان ان الصراعات الاخيرة في عمران والضالع أدت إلى تفاقم هذا الوضع الانساني في اليمن، مؤكداً على حرص الفريق الإنساني على العمل مع جميع المعنيين بما في ذلك أصدقاء اليمن. |
