حسان وسبيع وراجح

المؤتمرنت -
محامٍ يمني يشكو 3 صحافيين ضربوه أمام الملا في منطقة مميتة
شكا محامٍ يمني ثلاثة صحافيين ، قال: إنهم ضربوه بأداة زجاجية في منطقة قاتلة بالرأس
وتقدم المحامي عبدالباسط الغوري يوم امس ببلاغ إلى نقابة الصحافيين يتهم فيه الصحفيين،( نبيل سبيع، نائف حسان ومصطفى راجح) بالاعتداء عليه ضرباً، في مقهى شعبي بصنعاء.
وأنقذ الحظ الغوري البالغ ثلاثين عاماً من الموت ظهر الخميس الماضي عندما هاجمه الثلاثة بينما كان يجلس في مقهى رفعي وسط شارع الدائري بالعاصمة صنعاء.
وقال الغوري الذي سبق له الترافع عن صحيفة الوحدوي: (كنت جالساً أشرب كوباً من القهوة، عندما أقبل الثلاثة وبداوا باستفزازي وتهديدي بكلمات جارحة وسباب مقذع.. ولقد تحاشيت الرد، لكنهم بدأوا بضربي كانت نيتهم مبيته).
ويتهم الثلاثة الغوري بقول كلام غير لائق عن حسان وسبيع، كما ذكر أصدقائهما لكن المحامي نفى أن يكون قال في مقهى أي كلام خادش للسمعة.
ويعمل حسان محرراً في صحيفة الوحدوي، وينشر مع صديقيه كتابات في صحيفتي الشورى والثوري.
وكان الغوري قيد بلاغاً بواقعة الاعتداء عصر الخميس الماضي، لدى قسم شرطة الجديري بعد الواقعة مباشرة.
وفي مساء اليوم نفسه أجرى فحوصات طبية في المستشفى الجمهوري بصنعاء وهو ينتظر صدور التقرير الجنائي بالإصابات.
وكان المقهى الشعبي الذي يبعد نحو أربعين متراً عن قسم الشرطة، مسرحاً لأولى واقعة من نوعها وكان بضعة زبائن يشهدون الاشتباك بين الصحافيين الثلاثة والمحامي الذي سقط على الأرض، اثر ضربات بقاعدة كوب زجاجي على رأسه خلف الأذن اليمني وهي منطقة حساسة ومميتة ولكن الغوري أفاق وكان الدم ينزف من فمه والكدمات تبدو على وجهه، وأصيب بتورم في مؤخرة الرأس وكان يتخبط في مسشيته بينما كان حشدُ من المارة قد تجمعوا لفض الاشتباك.
ولم يسبق لصحافيين الاعتداء بالضرب المبرح على أشخاص آخرين.
ويعتزم الغوري الذي أجتاز مرحلة التدريب في المحاماة ويوشك على نيل عضوية نقابة المحامين اليمنيين رفع قضيته إلى نقيب المحامين ومن المتوقع صدور بيان عن النقابة يدين الاعتداء.
وكان بلاغ الغوري إلى نقابة الصحافيين، الذي سلم إلى عضو مجلس النقابة مروان دماج، وصف الاعتداء عليه بالعمل (البلطجي) المنافي للإنسانية والمشين لمهنة الصحافة.
ويطالب المحامي الذي يعتزم رفع قضيته إلى القضاء، نقابة الصحافيين باتخاذ الإجراءات اللازمة.



تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 03:38 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/11762.htm