المؤتمر نت - جدد خطباء المساجد إدانة واستنكار بلادنا قيادة وحكومة وشعباً لاستمرار العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة وبصورة وحشية أدت إلى استشهاد نحو 250 شهيدا وآلاف الجرحى وهدم المنازل والمنشآت وترويع الآمنين في الشهر الكريم

المؤتمرنت -
خطباء المساجد يجددون إدانتهم للعدوان الصهيوني على غزة
جدد خطباء المساجد إدانة واستنكار بلادنا قيادة وحكومة وشعباً لاستمرار العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة وبصورة وحشية أدت إلى استشهاد نحو 250 شهيدا وآلاف الجرحى وهدم المنازل والمنشآت وترويع الآمنين في الشهر الكريم.

ودعوا خلال خطبتي الجمعة اليوم في عموم محافظات الجمهورية ووحدات القوات المسلحة والأمن أبناء الوطن العربي والإسلامي الشعبي والرسمي إلى إدانة الجرائم الوحشة البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وتجسيد الموقف العربي الإسلامي المشهود لليمن وقيادتها السياسية وأحزابها وتنظيماتها الذين يقفون ضد هذا العدوان، مطالبين بالضغط على الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية باتخاذ إجراءات رادعة لمواجهة جرائم الاحتلال المتنافية مع أبسط القرارات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.

وأشار الخطباء إلى أفضلية شهر رمضان على بقية الشهور وخصوصا العشر الأواخر منه التي اختار الله منها ليلة القدر وجعلها من أحسن الليالي في العام مستشهدين بقول المولى تعالى "إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر، ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر".

ولفت الخطباء إلى أهمية استغلال هذه الليلية والاجتهاد فيها بالطاعات فيها والابتعاد عن الخلافات والصراعات والفتن.

وأشار خطباء المساجد إلى أن اليمن يمر بمرحلة مفصلية تاريخية ويحتاج إلى اصطفاف وطني وإرادة وإخلاص من كل القوى للتسامي فوق الجراح والخلافات والضغائن والاحتراب وأعلاء قيم التسامح والتآخي والوئام والسلام والتراحم والمحبة وثقافة التعايش والتنوع وقبول الآخر للوصول بالوطن إلى بر الأمان.

ولفتوا إلى أن اليمنيين التقوا تحت سقف الحوار الوطني الشامل وغلبوا لغة السلم والتفاهم على لغة المدافع والرصاص إلا قلة لم تستوعب هذا الدرس ،داعين إلى ضرورة استيعاب درس السلام والوئام والحوار ودعم جهود الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الذي حرص ويحرص على إرساء قيم التآلف والوفاق.

وحذر خطباء المساجد القوى التي تسعى إلى تحقيق مشاريعها الصغيرة عبر صراعاتها وحروبها وإرهابها من أن حربها العبثية لن توصلها إلا إلى الخسران وأن عليها أن تعي بأن المكتسب الحقيقي والصحيح هو بالعمل وبذل الجهود الهادفة والجدية في إنجاح مسار التسوية السياسية وتطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وتحقيق عملية الانتقال إلى الدولة المدنية الاتحادية التي يتساوى في ظلها الجميع أمام القانون.

وبين خطباء المساجد بأن الفتن والتحديات والمخاطر المحدقة بالوطن لا شك ستزول ولن يكون لها الغلبة على جهود ملايين الشرفاء والمخلصين من أبناء الشعب الصامد والمساند لقيادته الرشيدة ممثلة بالأخ رئيس الجمهورية الذي وهب نفسه وجهده في سبيل إخراج الوطن من وضعه الصعب نحو الغد المنشود.

وابتهل الخطباء إلى المولى عز وجل أن يجنب اليمن وأهله الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يوفق قيادته الحكيمة وأن يعيد شهر رمضان المبارك وقد تحقق لليمن كل ما يصبوا إليه من تقدم وتطور ونماء ورخاء وأمن واستقرار.

تمت طباعة الخبر في: السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 05:17 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/118185.htm