المؤتمر نت - عقد صباح اليوم الاثنين في قاعة المركز الثقافي بمدينة تعز لقاءً موسعاً ضم قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة وجامعة تعز وأحزاب التحالف الوطني

المؤتمرنت-تعز -
تعز: لقاء موسع لإدانة محاولة اغتيال الزعيم صالح
عقد صباح اليوم الاثنين في قاعة المركز الثقافي بمدينة تعز لقاءً موسعاً ضم قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة وجامعة تعز وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي والمشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية وعدد من أعضاء مجلس النواب ووكلاء محافظة تعز وقيادات منظمات المجتمع المدني.

ووقف اللقاء أمام الأحداث المؤسفة التي تشهدها الساحة الوطنية وفي مقدمتها المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح، عبر النفق الأرضي الذي تم حفره إلى منزله في العاصمة صنعاء والذي تم اكتشافه قبل تنفيذ العملية الإرهابية الغادرة وكذا العمليات الإرهابية وجرائم الاغتيالات المتواصلة في أرجاء الوطن.

وفي اللقاء الذي افتتح بالنشيد الوطني وتلاوة عطرة من كتاب الله الكريم ألقيت عدد من الكلمات من قبل الشيخ جابر عبدالله غالب الحاج عضو مجلس النواب عضو اللجنة الدائمة رئيس فرع المؤتمر بمحافظة تعز، والأستاذ عبدالله أمير وكيل المحافظة، والشيخ عبدالسلام الدهبلي عضو مجلس النواب- عن أعضاء مجلس النواب والمشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية، والأستاذ علي صالح عطية عن منظمات المجتمع المدني، والأستاذة أحلام البريهي عضو اللجنة الدائمة بفرع المؤتمر بجامعة تعز عن المرأة.

وأكدت جميع الكلمات على إدانة واستنكار العملية الإرهابية التي كانت تستهدف حياة رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح وأفراد أسرته والمترددين عليه من قيادات المؤتمر وأحزاب التحالف والمشائخ والوجهاء وقيادات منظمات المجتمع المدني عبر النفق الأرضي الذي تم حفره من أحد الهناجر بشارع صخر في العاصمة صنعاء إلى داخل منزله ويؤدون الصلاة معه في المسجد الكائن في فناء المنزل.

مشيرين إلى أن هذه العملية الإرهابية الفاشلة هي امتداد للعملية الإرهابية الغادرة عام 2011م والمتمثلة بتفجير جامع دار الرئاسة في الثالث من يونيو عام 2011م التي استهدفت الزعيم علي عبدالله صالح ومعه كبار قيادات الدولة والحكومة والمؤتمر الشعبي العام أثناء أدائهم صلاة جمعة الأول من رجب الحرام 1432هـ.

وأكدت الكلمات بأن استهداف حياة رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح هو استهداف للسلم الاجتماعي والأمن والاستقرار والتوافق الوطني والتسوية السياسية القائمة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وإسقاط خيارات المصالحة الوطنية وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ونسف كل الجهود الوطنية والإقليمية والدولية لإخراج البلاد من دوامة الفوضى إلى بر الأمان.

منوهين إلى أن القوى الظلامية التي تسعى للإستيلاء على كامل السلطة بأي ثمن هي من تقف وراء العمليات الإرهابية وجرائم الاغتيالات والتقطعات والحروب العبثية وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية والمناطقية والقروية.

وعبر المتحدثون عن إدانتهم واستنكارهم للمخطط الإرهابي الذي كان يستهدف حياة الزعيم علي عبدالله صالح، وكذا للجريمة الإرهابية البشعة وغير المسبوقة التي ارتكبها عناصر الشر والإرهاب من تنظيم القاعدة الإرهابي والمتمثلة بذبح أربعة عشرة جندياً في حضرموت بطريقة بشعة اهتز من هولها عرش الرحمن.

مطالبين بسرعة التحقيق العادل والفوري بشأن النفق المؤدي إلى منزل رئيس الجمهورية السابق وضبط المتورطين تخطيطاً وتمويلاً وتنفيذاً وإحالتهم إلى القضاء وإعلان النتائج للرأي العام المحلي والعالمي.

وألقيت في الفعالية قصيدتان شعريتان للدكتور محمد صالح الريمي وعبدالله أحمد مقبل نالتا استحسان الحاضرين.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 03:00 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/118667.htm