المؤتمر نت - نظم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني بمحافظة ذمار لقاءاً موسعاً للتنديد بجريمة ذبح 14 من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى بمحافظة حضرموت من قبل عناصر

المؤتمرنت-عبد الكريم النهاري -
ذمار: لقاء موسع للتنديد بمحاولة اغتيال الزعيم والجرائم الإرهابية
نظم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني بمحافظة ذمار لقاءاً موسعاً للتنديد بجريمة ذبح 14 من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى بمحافظة حضرموت من قبل عناصر القاعدة ومحاولة اغتيال الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبد الله صالح وقيادات الحزب وأفراد أسرته عن طريق حفر نفق يصل إلى منزله.

وفي اللقاء أكد عضو مجلس الشورى رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار حسن محمد عبد الرزاق، أن جريمة استهداف الزعيم علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار والالتفاف على مخرجات الحوار الوطني والتسوية السياسية.

وأشار إلى أن هذه الجرائم الإرهابية تأتي والوطن يشهد ظروفاً مأساوية لم يشهدها الوطن من قبل والمتمثلة في ذبح جنود كما تذبح الأنعام من قبل وحوش مفترسة من تنظيم القاعدة في محافظة حضرموت.

وطالب بسرعة كشف وإعلان نتائج التحقيقات التي كلفت بها لجنة خاصة من رئيس الجمهورية حتى لا تأخذ المنحى الذي أخذته قضية تفجير جامع النهدين ومقتل منتسبي قوات الأمن الخاصة في ميدان السبعين وكذا طلاب كلية الشرطة وغيرها من الأعمال الإجرامية.

وألقيت خلال اللقاء التشاوري كلمتان من كلا من ممثل منظمات المجتمع المدني محمد صالح المنتصر، ورئيسة القطاع النسوي بالمؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار إيمان يحيى النشيري، أشارتا إلى مخاطر الجريمة الإرهابية التي كانت تستهدف الزعيم علي عبد الله صالح والتي هدفت إلى نسف التسوية السياسية والالتفاف على نتائج مؤتمر الحوار الوطني والنيل من امن واستقرار الوطن ووحدته.

ودعت الكلمات بسرعة كشف نتائج التحقيقات للرأي العام وضبط كل من خطط ومول ونفذ لهذه العملية الإجرامية التي كانت تهدد الأمن القومي للوطن.

وأدانت الكلمات حادثة ذبح 14 شخصا من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى بمحافظة حضرموت من قبل عناصر القاعدة بطريقة وحشية تعكس العقلية الإجرامية المتجردة من كل قيم الإنسانية لمنفذي هذه العملية الإرهابية.

وأكد المشاركين في اللقاء الموسع إدانتهم لمحاولة اغتيال الزعيم علي عبدالله صالح ، واعتبر بيان صادر عن اللقاء الموسع استهداف الزعيم وأفراد أسرته وقيادة المؤتمر الشعبي العام استهداف للوطن ووحدته وأمنه واستقراره ونسف التسوية السياسية والالتفاف على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وعرقلة لدعوات الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية للمصالحة الوطنية الشاملة .

وعبر أبناء محافظة ذمار عن إدانتهم لذلك العمل الإجرامي الجبان، مطالبين لجنة التحقيق الخاصة سرعة الكشف وضبط من خطط ومول ونفذ ذلك العمل الإجرامي وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزائهم الرادع وليكونوا عبرة لغيرهم من فلول الإرهاب والإجرام وكشف نتائج التحقيقات للرأي العام، معتبرين جريمة محاولة استهداف الزعيم من خلال حفر النفق امتداد لجريمة استهداف الزعيم علي عبد الله صالح وقيادة الدولة في جامع دار الرئاسة والتي ما يزال مرتكبوها ومنفذوها فارين ومغيبين عن أجهزة العدالة.

وندد أبناء المشاركين في اللقاء الموسع للمؤتمر والتحالف بمحافظة ذمار بجريمة ذبح 14 جندياً من أبناء القوات المسلحة بطريقة وحشية بشعة من قبل العناصر الإجرامية المتطرفة من أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي بوحشية لا يقرها لا دين ولا أخلاق معتبرين هذه الجريمة امتداد للعديد من الجرائم الإرهابية التي تستهدف يوميا القوات المسلحة والأمن.

وأكد البيان مساندة المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني بمحافظة ذمار ودعمهم للقوات المسلحة والأمن في حربها ضد عناصر الإرهاب حتى اجتثاثه من جذوره وتجفيف منابعه.

وأشار البيان إلى أن تجاوز التحديات يتطلب إجراء مصالحة وطنية شاملة واصطفاف وطني واسع لمواجهة الإرهاب، مؤيدين ومباركين مشروع وثيقة المصالحة والوطنية التي تقدم بها المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف كونها منطلقاً جاداً لكل القوى السياسية لمجابهة كافة الأخطار والتحديات التي تواجه الوطن والتي تنذر بمخاطر حقيقية تهدد بانهيار الدولة وتفكيك المجتمع وكل ذلك نتيجة حتمية لمؤامرة ما يسمى بالربيع العربي الذي استهدف تمزيق أمتنا العربية.

وكان الشاعر مبروك المرامي ألقى قصيدة شعرية عبرت عن المناسبة.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 02:47 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/118684.htm