المؤتمر نت - الأستاذ أحمد الزهيري

المؤتمرنت -
الزهيري:يمنية المؤتمر ووسطيته وقبوله بالأخر سر تفرده وديمومته
اعتبر رئيس الدائرة التنظيمية وعضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الأستاذ أحمد الزهيري أن الاحتفاء بالذكرى الـ32 لتأسيس المؤتمر في 24 أغسطس عام 1982م يعد محطة هامة تعكس حقيقة ما يمثله المؤتمر كتنظيم سياسي رائد على الساحة اليمنية .

وقال الزهيري في تصريح للمؤتمرنت: لقد أثبت المؤتمر الشعبي العام على مدى العقود الثلاثة أنه تنظيم سياسي متفرد يستمد تميزه من نشأته اليمنية الخالصة حيث تأسس عبر عملية حوارية يمنية خالصة صاغتها مختلف القوى والأفكار والتوجهات اليمنية .

وأضاف الزهيري: وبقدر ما مثل المؤتمر الشعبي العام الامتداد الحقيقي للحركة الوطنية اليمنية بقدر ما يمثل تحولاً في عملية الفكر السياسي اليمني الذي استطاع عبر الحوار أن يصيغ وثيقة الميثاق الوطني ليتجاوز بذلك النظريات الأيدلوجية والسياسية التي قامت على أساسها بقية الأحزاب في اليمن والمنطقة ذات التوجهات اليسارية أو القومية والإسلامية.

وتابع عضو اللجنة العامة للمؤتمر: اعتقد أن هذا العامل هو السر في قدرة المؤتمر على الاستمرارية والديمومة والتفرد خلافاً لبقية القوى السياسية التي اضمحلت بسبب فشل النظريات التي قامت عليها.

رئيس الدائرة التنظيمية للمؤتمر أوضح أن المؤتمر على المستوى التنظيمي الداخلي كان الأكثر مرونة وتعاطياً مع المتغيرات من خلال تطوير وثائقه ولوائحه وهياكله التنظيمية بما يتناسب مع المتغيرات والمراحل المختلفة التي مرت بها اليمن منذ تأسيسه وحتى اليوم وقدم نموذجاً في تجسيد الديمقراطية الداخلية والالتزام بعقد مؤتمراته العامة بشكل دوري.

واعتبر الزهيري أن المنجزات التي استطاع المؤتمر أن يحققها خلال 32 عاماً متجسدة على أرض الواقع في كل شبر من الأرض اليمنية وعلى رأسها منجز إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990، بالإضافة إلى المنجزات في مختلف المجالات السياسية والتنموية والثقافية .

ولفت القيادي المؤتمري الزهيري إلى أنه ورغم الأزمات التي تعرض لها المؤتمر إلا أنه نحج في تجاوزها باقتدار وأخرها أزمة العام 2011م وذلك بفضل حكمة وحنكة قيادته السياسية ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام،ومعه كل قيادات المؤتمر الشعبي العام السياسية والتنظيمية سيما وانه التنظيم الذي يضم إطاره أفضل وأكفاء القيادات السياسية والإدارية والاقتصادية والثقافية في اليمن.

وقال عضو اللجنة العامة للمؤتمر: وثبتت الأيام أن نهج المؤتمر القائم على الحوار والوسطية، والاعتدال، واستيعاب الأخر، والقبول بالتعايش السلمي، والتمسك بالثوابت الوطنية والدفاع عنها ،وتبنيه هموم الجماهير كلها عوامل تجعل المؤتمر في طليعة القوى السياسية شعبية ،وما نراه اليوم من صراعات وتناحرات مسلحة وغير مسلحة بين القوى الأخرى تجعل كل أبناء الشعب اليمني يؤمنون بان المؤتمر سيظل هو صمام الأمان للعملية السياسية والديمقراطية في اليمن.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 11:37 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/118793.htm