 |
حسن زيد يستنكر الحملة ضد القيادية المؤتمرية فائقة السيد عبر قيادي في الحراك الجنوبي، عن استنكاره الشديد جراء الحملة التي يشنّها ما وصفهم بـبعض "الكلاب العضاضة" من العناصر السيئة والمسيئة للجنوب من سبعينات القرن الماضي، وما بعد حرب صيف 94م، على الأخت العزيزة والمناضلة والحرة فائقة السيد، محذراً تلك الأقلام من النيل من حرائر الحركة الوطنية. وأشار إلى أن من يشنون الحملة هم أولئك الذين ناصبوا العداء للحراك الجنوبي، منذ البداية. وقال حسن زيد بن يحيى: "إننا نحذّر هذه الأقلام المسعورة أن حرائر الجنوب وحرائر الحركة الوطنية الجنوبية خط أحمر لا يمكن أن نسمح لأي قزم أن يتطاول على هذه الهامات الوطنية مثل المناضلة فائقة السيد". وأضاف: "نحن على ثقة وعلم أن فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي لا علاقة له بهذه الحملة الظالمة التي تطال الأخت فائقة السيّد، بل على العكس من ذلك، نحن نعلم مدى الاحترام والتقدير الذي يكنّه الرئيس لها". وأشار إلى أن "تاريخ فائقة السيد في الحركة الوطنية الجنوبية وبناء الدولة الوطنية الجنوبية واضح ومشرّف يعبر عن شخصية حرة وأصيلة مرتبطة بمعاناة الناس وتطلعاتهم من أجل الدولة المدنية الحرة والعادلة". ولفت بن يحيى إلى أن "علاقة الأمين العام المساعد للمؤتمر، فائقة السيد – أيضاً – بالحراك الجنوبي واضحة، وكل مناضلي الحراك الأصليين يثمنون المواقف المبدئية والأصيلة لها مع مناضلي الحراك في ساحات الثورة الجنوبية أو المعتقلات". واختتم تصريحه الذي نشرته وكالة "خبر" للأنباء بالقول: "أما الذين يقودون هذه الحملة الظالمة على الأخت فائقة هم من ناصب الحراك الجنوبي العداء من البداية، وأياديهم ملوثة باعتقال مناضلي الحراك ما قبل ثورة 21 سبتمبر وما بعد ثورة صيف 94 الظالمة". |
