المؤتمر نت - عبر فنان اليمن الكبير أيوب طارش العبسي عن أسفه لما آلت إليه الأوضاع في وطننا الحبيب.
وقال الفنان ايوب طارش إن بلداً كاليمن -أرضاً وانساناً - لا يستحق ما يجري له من

المؤتمرنت- توفيق عثمان الشرعبي -
أيوب طارش يوجه دعوة هامة لاطراف الازمة اليمنية
عبر فنان اليمن الكبير أيوب طارش العبسي عن أسفه لما آلت إليه الأوضاع في وطننا الحبيب.
وقال الفنان ايوب طارش إن بلداً كاليمن -أرضاً وانساناً - لا يستحق ما يجري له من أزمات ومعاناة ، وأضاف: أشعر بألم وأسى عميق وأنا أرى وطني يتمزق وأبناء وطني تتقاذفهم صراعات عبثية تضيف الى معاناتهم معاناة ومآسٍ قاسية.
لافتاً الى أن الوضع الذي وصلت اليه اليمن يوجب على كل العقلاء والحكماء فيه -من مختلف أطيافهم ومشاربهم في المجتمع- أن يقدموا ما بوسعهم من النصح ويبذلوا من الجهد ما يستطيعون لتجنيب الوطن وأبناء الشعب الانزلاق نحو مزالق خطيرة.
وفي حوار قصير لاسبوعبة (الميثاق) قال ايوب طارش: كان أملنا -ولايزال- من النخب السياسية والثقافية والاجتماعية وغيرها أن يملأوا الدنيا ابتساماً.. وحذرناهم سابقاً أن تشهد الأيام في صفهم تحت السماوات انقساما.

معولاً على الفنانين والمبدعين والمثقفين حماية كل ما بين أيديهم من جلال الأرض التي اضاء ابناؤها المناضلون وجهها وأحالوا ليلها صبحاً مبينا..
وقال: بإمكان القلم والكلمة والريشة والوتر والنشيد أن يبددوا الظلام ويمزقوا اليأس وألا يسمحوا لأي صراع أن يحكم على الانسان بمستقبل جاهل مليء بالحروب السخيفة.

مؤكداً بأن الانسان اليمني عبر التاريخ يرفض كل من جاء لكي يدجي ضحانا وأنه يدحض كل إثم شاء للناس الهوانا.

وخاطب ملحن النشيد الوطني للجمهورية اليمنية الفنان أيوب طارش كل الضمائر الحية أن تتقي الله في هذا الوطن وابنائه وألا تألوا جهداً في لمِّ الشمل والحفاظ على مكتسبات الوطن وفي مقدمتها الوحدة المباركة التي أوصى بها الأجداد وناضل من أجلها الآباء ويعيشها الأبناء والاحفاد كضرورة بقاء وعز وقوة »إنها دين ومبدا«.

وشدد أيوب طارش على التمسك بالحوار البناء باعتباره وسيلة مثلى اذا حملت للمواطنين الحب والانسانية، وثقافة راقية اذا خلت من تصفية الحسابات ومن الاحقاد والانتقام، وأن يكون الحوار خالصاً لوجه اليمن وأبنائه.

مشيراً الى أن الوطنية اذا لم تنعكس على الافعال والممارسات والحوارات تظل مجرد شعارات زائفة، وأنه لافرق بين تجار الحروب وتجار السلام.
وحث أيوب طارش المواطنين التواقين للحياة الآمنة والكريمة على ألا يفقدوا الايمان بالملجأ الحقيقي لأنه من رجا غيره فهو شقي الرجاء.
سائلاً الله أن يجنب اليمن الفتن ما ظهر منها وما بطن وألا يكل هذا الوطن وابناءه الى غيره طرفة عين إنه سميع مجيب الدعاء.
مذكراً في ختام حديثه بإحدى روائعه الوطنية:
لا تعقوها وتبغون عطاها
لا تشحوا ثم ترجون نداها
وذروا فيها ثراها يرتوي
عرقاً منكم اذا شحت سماها
ولوجه الله دوموا سجداً
انه لم يعطكم أرضاً سواها
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 06:33 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/121470.htm