المؤتمر نت - محمد الفقيه
محمد الفقيه -
صالح وحملات الافك للتحالف الشيطاني الثلاثي !!
من يتابع الحملات الاعلامية المضللة التي تشنها وسائل الاعلام المحلية ووسائل الاعلام العربية وتحديدا وسائل الدول الشقيقة ضد الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح سيجد ان تلك الحملات تدار من اطراف معروفة للملأ ولها اهداف مشتركة تسعى لتحقيقها وهي الاساءة للزعيم صالح وتاريخه الوحدوي النضالي الوطني المشرق والناصع البياض .
وبدون عناء في البحث فان الحملات الاعلامية والسياسية المنظمة والمسعورة التي تستهدف صالح تقف خلفها اطراف ثلاثة معروفة هي الاخوان المسلمون في اليمن (الاصلاح) ،وعناصر 94 الانفصالية ،وعناصر 2015م الانفصالية ايضا وهي اطراف وان اختلفت توجهاتهم تتفق في هدف واحد وغاية واحدة هي الاساءة لصالح ومحاولة النيل من تاريخه الوطني الوحدوي ..
الاخوان المسلمون يناصبون صالح العداء منذ سنوات طويلة وتحديدا منذ مطلع الالفية الجديدة بعد هزائمهم المتكررة في الانتخابات التي شهدتها البلد في 2003م ،ثم انتخابات 2006 م والتي فشلوا فيها فشلا ذريعا لتأتي كارثة الربيع العبري في 2011م والتي ركبوا موجتها تقليدا لما حدث في بعض البلدان العربية الشقيقة وحاولوا جاهدين ادارة حملات اعلامية منظمة تستهدف حكام البلدان التي شهدت تلك المؤامرات ومنها اليمن ،وفي سبيل ذلك استخدموا كل فنون الاكاذيب والشائعات والمزاعم والافتراءات وأداروا حملاتهم عبر وسائل اعلامية وبتمويل معروف المصادر والتوجهات دون رادع من ضمير او اخلاق .
ولعل من يتابع المشهد السياسي منذ العام 2011م سيجد ان مشكلة الاخوان المسلمين هي انتهاجهم سياسة موحدة المصدر في ادارة حملاتهم من مطبخ اهم ما يميزه انه يتقن الاكاذيب وينتهج الشائعات ويزيف الحقائق ويحاول حجب قرص الشمس بكذبة سرعان ما تذوب وتتضح الحقيقة ويعرف الناس الصدق ،وكان المؤمل ان يستفيدوا من درس 2011 حين فشلوا في اقناع الناس والرأي العام المحلي بما يرددونه من اكاذيب لكنهم مع ذلك اوغلوا في التزييف والتدليس ،وبشكل اكثر من ذي قبل حيث بات الزعيم صالح هو شغلهم الشاغل وهمهم الاول ليل نهار حتى انهم باتوا يرددون اسمه اكثر من اسمائهم .
ولعل فشل الاخوان المسلمين الذريع ومن والاهم في ادارة شؤون البلاد والعباد منذ تسلهم السلطة بعد انقلاب 2011 قد جعلهم يصابون بما يشبه الجنون فباتوا يجدون في صالح شماعة يعلقون عليها كل مساوئهم ومظاهر فشلهم وعجزهم وخيبة الناس فيهم حيث الصقوا به التهم تلو التهم وهو منها براء .
اما الطرف الثاني الذي يشارك الاخوان في حملات التضليل والزيف ضد صالح وتاريخه ومنجزاته فهم اولئك النفر من العناصر الانفصالية عام 94 والذين لا يزالون يكنون الحقد عليه بسبب ما ال اليه وضعهم في ذلك العام من هزيمة لمشروعهم الانفصالي ويعتبرون صالح الذي قاد مشروع الدفاع عن وحدة الوطن حينها عدوهم اللدود حيث سعوا ويسعون سواء عبر وسائل الاعلام او عبر اللقاءات بأجهزة المخابرات او عبر التجول على ابواب السفارات يشنون نفس حملات الافك والكذب ضد صالح ويتهمونه بأباطيل ما لهم عليها من برهان او دليل سوى حقدهم الاعمى وأمراضهم الدفينة .
وثالث تلك الاثافي فهو انفصاليو 2015 م وكبيرهم الذي علمهم السحر هادي ومرتزقته الذين فشلوا هم الاخرين في ادارة شؤون البلاد والدولة والسلطة التي سلمها لهم صالح بشكل سلمي ومنحهم امانة المسؤولية لكنهم كانوا كالحرباء يتلونون كل ساعة وكل يوم وبدءوا يشاركون المرجفين في حملاتهم بل باتوا اليوم هم من يديرون هذه الحملات بأموال مدنسة وبأقلام مستأجرة وبضمائر مشتراة وبأناس لاهم لهم سوى الارتزاق ولو كان ذلك على حساب القيم والأخلاق والمبادئ والثوابت،وهؤلاء لم يكتفوا في حملاتهم المسعورة ضد صالح على وسائل الاعلام بل ذهبوا الى ابعد من ذلك حيث باتوا يرفعون ومعهم الاخوان المتأسلمون التقارير المدبجة بكل اكاذيب الارض ضد صالح ويسلمونها الى سفارات الدول الاجنبية ومكاتب المنظمات الدولية وعلى رأسها مجلس الامن.وذلك في محاولة بائسة ويائسة لاستهداف صالح ظنا منهم انهم بذلك سيقنعون الناس ويغطون على فشلهم الذريع والمريع وعجزهم الفاضح في ادارة البلد لكن هيهات للكذب ان ينتصر فحبل الكذب كما قيل قصير ،و(ومن تغدى بكذبة ما تعشى بها )كما يقول المثل .
وعموما فان ما يجمع الاطراف الثلاثة هو حقدهم على صالح الذي اصبح بالنسبة لهم لغزا لم يفلحوا في أي عمل سياسي ضده نتيجة لفشلهم الذريع في كل المنعطفات والمراحل حيث كانت مالأتهم الى الفشل دوما وكان النصر حليف صالح ...
صالح سيظل رجلا وطنيا وحدويا عروبيا قويا بشعبه وبحب الناس له وبتاريخه الوطني المشرف ،ومنجزاته التي تتحدث عن نفسها على ارض الواقع فيما سيذهب التحالف الشيطاني الثلاثي وغيره والذي يقف خلف حملات الإفك والزور والبهتان ضد صالح الى مزبلة التاريخ ...
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 12:08 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/121631.htm