 |
بعد الكهرباء والمياه.. خدمات الإتصال والانترنت مهددة بالتوقف بسبب العدوان السعودي حذر مصدر رفيع بالمؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية من توقف خدمة الاتصالات والانترنت جراء انعدام المشتقات النفطية. وقال المصدر إن مخزون المؤسسة من مادة الديزل (السولار) اللازمة لتشغيل محطات الاتصال أوشكت على النفاد، وأوضح أن المخزون الحالي يكفي لأقل من أسبوعين إذا استمر انقطاع الكهرباء العمومية. ودعا المصدر الجهات المعنية إلى توفير الكميات الضرورية من المشتقات النفطية لمساعدة المؤسسة في تقديم خدماتها للمواطنين. يشار إلى تحذيرات سابقة أطلقتها مؤسستي الكهرباء والمياه من عجزهما عن أداء خدماتهما لذات السبب المتصل بانعدام مشتقات النفط. ويعيش اليمنيون في ظلام طيلة الخمسة الأيام الماضية نتيجة انقطاع التيار الكهربائي الناجم عن خروج محطة مأرب الغازية عن الخدمة جراء قصف العدوان السعودي لخطوط النقل والاشتباكات الدائرة في مأرب بين موالين للعدوان ورافضين له، فيما محطات الكهرباء العاملة بمادة الديزل متوقفة عن الخدمة بسبب نفاد المخزون من المادة. ويقف اليمنيون منذ اندلاع عدوان التحالف بقيادة السعودية في طوابير طويلة أمام محطات المشتقات النفطية ومضخات المياه الخاصة. وكانت طائرات العدوان استهدفت خزانات مشتقات نفطية في عدد من المحافظات وقصفت ناقلات نفطية على طريق ذمار إب قبل أيام، كما منعت سفنا محملة بالمشتقات من الوصول إلى الموانئ اليمنية. وتوقفت مصفاة عدن عن العمل جراء ظروف الحرب الدائرة هناك بين ميليشيات الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي والجيش المسنود باللجان الشعبية. |
