المؤتمر نت - نفذ عدد من الناشطين الحقوقيين من أبناء الجالية اليمنية والعربية في العاصمة البريطانية لندن، اليوم، مسيرة ووقفة احتجاجية امام السفارة السعودية بلندن.

المؤتمرنت -
وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية بلندن تنديداً بالعدوان على اليمن
نفذ عدد من الناشطين الحقوقيين من أبناء الجالية اليمنية والعربية في العاصمة البريطانية لندن، اليوم، مسيرة ووقفة احتجاجية امام السفارة السعودية بلندن.

ونددت الكلمات التي القيت في الوقفة الاحتجاجية التي شاركت فيها عدد من المنظمات الحقوقية كمنظمة "أوقفوا الحرب" والمراكز البحثية والاسلامية بتراجع السعودية التي تقود هذا التحالف الآثم عن وعودها بإيقاف الهجمات، واستمرارها في قتل الاطفال والنساء وتدمر البنية التحتية والعسكرية ما يعد انتهاكاً سافراً لحقوق الانسان ،واعتداء على دولة جارة وانتهاك لسيادتها وخروج عن كافة الأعراف و المواثيق الدولية.

وطالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الامم المتحدة بمراجعة قرارها الذي اتخذ ضد اليمن والذي اعطى غطاءاً قانونياً للاعتداءات المتوالية على اليمن واستخدام اسلحة مدمرة وسيشرعن لاعتداءات مستقبلة تنتهك فيها حقوق الدول والشعوب.

وتناولت الكلمات بالنقد منابر الفتنة المنحازة لآلة الحرب والدمار السعودية .. مشيرين الى ان هذه الوسائل تناست أبسط قيم وأخلاقيات المهنة، وأنها بكل ما تمتلك من امكانيات تقف في صف المعتدين والمنتهكين وتساهم في تظليل المتابع للأحداث وتعزز قيم جديدة من التدليس والكذب وقلب الحقائق.

وتطرقت الكلمات إلى الوضع الانساني الصعب الذي تعيشه اليمن جراء الحصار المضروب عليها برا وبحرا وجوا بالاضافة الى عمليات القصف والتدمير المستمر الذي يطال المدنيين و مختلف مكونات القوات المسلحة الى مصانع الاكسجين والغذاء والحليب والالبان ومزارع الدواجن والمستشفيات، بالإضافة الى التدمير المتعمد للبنية التحتية كالجسور والمطارات.

وأشارت الكلمات الى التحذيرات التي اطلقتها المنظمات الدولية الاممية حول الوضع الانساني المتردي لأطفال ونساء اليمن الذي ينذر بحلول كارثة انسانية على مختلف الاصعدة ومنها نقص الغذاء والماء والدواء وحرمان الاطفال من التعليم ،اضافة الى ازمة في المحروقات والمشتقات النفطية التي بدأت تعم مختلف محافظات اليمن.

وطالب المحتجون في المسيرة الحكومة البريطانية والاتحاد الأوربي بالتحرك السريع والحازم لإيقاف هذا العدوان الظالم، مؤكدين بأنها كدولة ترعي حقوق الانسان يجب ان لا تكون شريكة في العدوان عبر صمتها وغضها الطرف عن ما يرتكب تحت غطائه من جرائم ابادة جماعية و جرائم ضد الانسانية، وتدمير للبنية التحتية التي الحد الادني من مظاهر الحياة الانسانية.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 11:23 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/122243.htm