 |
مسؤولة أوروبية رفيعة: صراع اليمن فتح الباب للقاعدة قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني يوم الأربعاء: إن الصراع والفوضى في اليمن فتحا الباب أمام تنظيم القاعدة وإن هناك ضرورة لوساطة دولية لإنهاء العنف بدلا من التحرك المنفرد. وتأتي تصريحات المسؤولة الاوروبية وسط استمرار العدوان السعودي على اليمن منذ 26 مارس الماضي . وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي لمجموعة من الطلاب خلال زيارة للصين: إن الوضع في اليمن خطير للغاية. ونقلت وكالة رويترز عن موجيريني القول: "أرى أن الوضع خطير للغاية لأن القاعدة تحاول ملء الفجوة والفراغ الذي ترك في دولة تتصاعد فيها الاضطرابات." وتابعت "علينا أن نركز كل جهودنا على الوساطة الدولية،لأننا نعرف أن الحلول المنفردة لا تجدي بشكل عام وهي على الأخص لا تفلح في موقف مثل القائم في اليمن حيث للصراع جذور محلية عميقة وهو في الوقت نفسه جزء من وضع إقليمي معقد." وأبدت موجيريني امتنانها للصين لمساهمتها في عمليات إجلاء أجانب من اليمن وطالبت بكين بتدخل أكبر في الأزمات مثل أزمة اليمن خاصة أنها يمكن أن تؤثر على الصين أيضا. وقالت "لا أوروبا فقط بل الصين أيضا يمكن أن تتأثر بهذه التطورات فيما يتعلق بالأمن." ودعت الصين إلى وقف إطلاق النار في اليمن والتوصل إلى حل سياسي. ومنذ بدء العدوان السعودي على اليمن عزز تنظيم القاعدة الارهابي من نشاطه حيث استطاع السيطرة على محافظة حضرموت (شرق اليمن) والتي تعد اكبر محافظات اليمن من حيث المساحة واستولى على عدد من المعسكرات ونهب اسلحتها بالإضافة الى سيطرته على المرافق والمنشئات الحكومية ونهب اموال البنوك ،و تعزيز سيطرته في بعض المناطق في المحافظات الجنوبية والشرقية كشبوة ومأرب . |
