 |
منظمة (وتد) تدين محاولة العدوان السعودي اغتيال الزعيم صالح دانت منظمة "وتد"للوفاق والتأهيل الديمقراطي العدوان السعودي ومحاولة اغتيال الزعيم/علي عبدالله صالح رئيس الجمهوريه السابق،رئيس المؤتمر الشعبي العام من خلال ضرب منزله بالصواريخ لمرات متتالية دون إكتراث لمايخلفه العدوان من مآلات غيرمحمودة العواقب ومانتج عنه من ضحايا ودمار للمساكن والأحياء المجاورة. نص البيان: دانت منظمة "وتد"للوفاق والتأهيل الديمقراطي العدوان السعودي ومحاولة اغتيال الزعيم/علي عبدالله صالح رئيس الجمهوريه السابق،رئيس المؤتمر الشعبي العام من خلال ضرب منزله بالصواريخ لمرات متتالية دون إكتراث لمايخلفه العدوان من مآلات غيرمحمودة العواقب ومانتج عنه من ضحايا ودمار للمساكن والأحياء المجاورة. كما أن إستهداف شخصية وطنية بحجم الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام هوإستهداف لكل الوطن،وإساءة لكل اليمنيين كونه إرتبط بحياتهم وأسس الدولة اليمنية وحقق الوحدة وأرسى مداميك الحرية والديمقراطية وأشاع ثقافة الحوار والتسامح وقدم تضحيات كبيرة من أجل اليمن وقدم تنازلات كثيرة في سبيل الخروج باليمن من الازمات والمشاكل ،وهو ماجعله يستحق حب وتقدير وإحترام وثقة اليمنيين ،وليس عبثية وإستبداد نظام آل سعود بحق شعبهم وشعوب المنطقة وإستغلال المال والثروة للترويع والاستبداد والهيمنة،الامر الذي يجعل من محاولات النيل من صالح أو إستهدافه من قبل النظام السعودي سابقة خطيرة وسيكون لها آثار كارثية لكل من يحاول فعل ذلك لأن عامة الشعب لن يسكت أو يقبل التطاول في حق رمز من رموزه وسيرد بقوة على المعتدي أيا كان وأينما كان ،كما أن سفك دم أي يمني تحت أي ذريعة هو بمثابة تهور ومغامرة لن تمر بالا وعواقب وخيمة على من اعتدى وأستهان بدماء ومقدرات الشعب والوطن وستقابل بالمثل بل أشد على آل سعود وليس شعبنا الشقيق فيها. واستنكرت المنظمة جميع الاعمال التي تقوم بها السعودية بحق الشعب اليمني من عدوان وتدمير لمقدراته وإزهاق للأرواح والممتلكات في العديد من مناطق اليمن ومنها محافظة صعدة التي تم تدميرها بالكامل وبشكل ينم عن حقد دفين وصلف غير مبرر ولامقبول وسيقابل بالمثل ولن يحتمل المعتدي قساوة الرد على بشاعة العدوان،فالشعب اليمني أبي وشامخ ولن يرضخ لأي وصاية أوتآمرات مهما إستمرأ الناقمون والحاقدون على هذا الوطن ،وليس من حق أحد التدخل في شؤونه بل يجب إحترام حق الشعب في تحديد خياراته وحل مشاكله دون تدخل أوعبثية من أحد،فالعنف لايؤدي إلا الى العنف والعدوان سيقابل بمثله ،ومشاكل اليمن ستحل بالحوار والوفاق والتسامح وإحترام حق الإختلاف في الرأي والفكر والإعتقاد وممارسة السلوك الديمقراطي الحربين مختلف القوى اليمنية وليس الترهيب والترغيب والعدوان والإستقواء بالخارج،فدعو اليمن لليمنيين وأوقفوا عدوانكم الغاشم وحصاركم الظالم برا وبحرا وجوا لمنع حق الشعب في الحياة والكرامة ،، كما نناشد العالم اجمع التى الالتفات الى مايعانيه الشعب اليمني من حصار ومنع وصول الغذاء والدواء وغيرة من متطلبات الحياة الاساسية التي أصبحت معدومة بسب نظام آل سعود. صادر عن منظمة "وتد"للوفاق والتأهيل الديمقراطي |
