المؤتمر نت - أكد نائب رئيس الغرفة التجارية بأمانة العاصمة محمد صلاح أنه توجد شحة في مادة الدقيق وبعض متطلّبات رمضان، ويعود ذلك إلى عدد من المسبّبات لعل أبرزها

المؤتمرنت -
الغرفة التجارية: 970 حاوية عالقة في جيبوتي وجدة من قبل دول العدوان
أكد نائب رئيس الغرفة التجارية بأمانة العاصمة محمد صلاح أنه توجد شحة في مادة الدقيق وبعض متطلّبات رمضان، ويعود ذلك إلى عدد من المسبّبات لعل أبرزها الحصار الجائر المفروض على اليمن من دول تحالف العدوان منذ ما يقارب ثلاثة أشهر، وهو حصار جوي وبري وبحري، وهذا ما جعل مادة الديزل تختفي تماماً وهي أساسية في تشغيل المطاحن التي توقّفت عن الإنتاج بسبب أزمة الديزل.

وقال صلاح في حديث مع صحيفة الميثاق- تنشره في عددها الصادر اليوم الاثنين، إن الحصار البحري قد تسبّب في منع دخول السفن المحمّلة بالبضائع ومتطلّبات الشهر الكريم والعلاجات المهمة للمرضى الذين يعانون الأمرّين جرّاء القصف ونقص العلاج لاسيّما علاج الحروق المعدوم تماماً.

وقال: إنه حصار جائر لم يحدث لأية دولة في العالم عبر التاريخ وعبر كل الحروب التي حدثت، ولا شك أن هذا الحصار قد تسبّب بخسائر مادية كبيرة للقطاع الخاص والاقتصاد اليمني بشكل عام وتسبّب بركود اقتصادي غير مسبوق.

وشدّد صلاح على أن أي تاجر جملة أو تجزئة يثبت أنه يخالف التسعيرة المعقولة فإن الغرفة سوف تحرمه من كل التسهيلات الممنوحة لأعضاء الغرفة بما فيها جوازات السفر التجارية للخارج أو إيصال معاناتهم ومشاكلهم للجهات المعنية.

وأكد صلاح أنه تم تشكيل لجان مشتركة لمراقبة السوق في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، وفعلاً تم حبس بعض التجّار وإغلاق محلات البعض الآخر، وهذا الأمر سيستمر خلال شهر رمضان بوتيرة عالية من أجل المواطن.

وأوضح أن "البلبلة والشائعات من قبل بعض المغرضين جعلت المواطن يقبل على شراء كميات كبيرة تكفيه لأشهر، وهذا الأمر أثّر على المخزون الذي تم الإعلان عنه، كما ساهم برفع الأسعار من قبل ضعفاء النفوس".

وأشار إلى أن بعض شركات الشحن البحري قد تعمّدت إحداث مزيد من الإرباك والمعاناة، فقامت باستغلال الحصار برفع تكاليف الرسوم والشحن بطريقة انتهازية غير أخلاقية وغير قانونية، لافتاً إلى أن أكثر من 970 حاوية عالقة في جيبوتي وجدة وصلالة منذ أشهر.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 07:41 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/123182.htm