المؤتمر نت - أكد الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الأستاذ عبده الجندي، أن نهاية العدوان وبداية السلام باتت وشيكة مهما حاول

المؤتمرنت -
الجندي: نهاية العدوان السعودي على اليمن باتت وشيكة
أكد الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الأستاذ عبده الجندي، أن نهاية العدوان وبداية السلام باتت وشيكة مهما حاول أعداء السلام أن يمدّدوا من عمره بعض الوقت، الا أنهم باتوا في وضع المضّطر للقبول به رغم محاولاتهم المستميتة في تحقيق الانتصارات العسكرية في مأرب وتعز في الوقت الضائع.

وقال الجندي- في مقاله الأسبوعي الذي نشرته اسبوعية "الميثاق": إن الكرة الآن أصبحت في مرمى الأمم المتحدة ممثّلة بمجلس الأمن الدولي بعد أن التزم المؤتمر الشعبي العام ممثّلاً بمذكّرة أمينه العام، وأنصار الله ممثّلين بمذكّرة الناطق الرسمي، بتنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الأمن بما فيها القرار "2216" طبقاً لما نصّت عليه النقاط السبع وبقية المرجعيات الأخرى، بدايةً من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني ونهايةً باتفاق السلم والشراكة.

وأوضح أن وقف العدوان ورفع الحصار مهام عاجلة للشروع في الحوار السياسي اليمني- اليمني بين جميع المكوّنات، في وقت بلغت فيه القلوب الحناجر وأصبحت فيه حياة الشعب اليمني أسوأ من الموت، وقبل ذلك وبعد ذلك فشل الخيار العسكري والذي لم يعد مجدياً نظراً لما وصل إليه من الصعوبات والمستحيلات بعد سبعة أشهر من الحرب الظالمة.

وأوضح الجندي أن الاتفاق على آلية التنفيذ لهذه القرارات لا يتم إلا في الأجواء السياسية الآمنة، أما في أجواء الحروب فلا يمكن لطرفي العملية العسكرية أن يتوصّلا إلى هذا النوع من الآليات والاتفاقات طالما كان للعدوان محرّكاته الخارجية غير الحريصة على تهدئة النفوس من التوتّرات التي توقف شلالات الدماء والدمار والدموع اليمنية.

وقال الجندي: إن ما تقابل به التنازلات السياسية التي يقدّمها المؤتمر وأنصار الله من نظرة دونية تعكس اللامبالاة، ليست بالضرورة ناتجة عن قرار مستقل يتّخذه الرئيس هادي وحكومته المتآكلة في المنفى بقدر ما هي مواقف إملائية من دول خليجية داعمة له والتي تحاول التدخّل البري لتحقيق ما خطّطت له خلال نصف عام من العدوان تحقيق انتصارات تحسّن الموقف التفاوضي للرئيس هادي وللطرف الاخواني.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 11:28 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/125812.htm