21.3% أرجعوا السبب (لسوء الخطاب الإعلامي والدعائي للإصلاح )

المؤتمرنت -
وصفت ما قامت به (صحافة الإصلاح) بالقرصنة المشوهة والمنقوصة
مصادر إعلامية تستنكر اجتزاء ( الصحوة نت) لنتائج استطلاع الرأي الجاري على موقع (المؤتمر نت) ونشرها لحقيقة منقوصة.
.

استنكرت مصادر إعلامية استمرار صحافة الإصلاح في عملية التشويه والتزييف الإعلامي ومحاولة الاجتزاء والتحريف للحقائق.
ووصفت ما قامت به (الصحوة نت) من تحريف لنتائج الاستطلاع للرأي العام الذي يجريه موقع المؤتمر الشعبي العام على الانترنت " المؤتمر نت" ( بالقرصنة المشوهة) القائمة على التحريف آللا مهني الذي لا يمت للعمل الإعلامي والمهنة الصحفية بأية صلة.
معتبرة أن محاولة " الصحوة نت" في اجتزاء الحقائق بشكل ناقص ومشوه وقيامها بإظهار نتائج استطلاع الرأي الذي يجريه " المؤتمر نت" قبل أن ينتهي الموقع من إجراء هذا الاستطلاع بأنها " قرصنة مشوهة ومنقوصة للحقائق" هدفها تبرير الفشل الذي أصاب تجمع الإصلاح وإعلامه بعد أن فشل في كسب ثقة الناخبين.
من ناحية أخرى فسرت مصادر السبب الذي جعل " الصحوة نت" تقوم بهذا العمل المنافي لا بسط قواعد المهنة الصحفية بأنه محاولة من " الصحوة نت" والقائمين عليها لتبرير فشلهم في التأثير على الناخب اليمني، وعلى الجمهور سواء أمام قياداتهم أو أمام قواعد الإصلاح وحتى أمام أنفسهم وهذا يتضح من خلال إسراعهم في نشر خبر مجتزئ ومنقوص خصوصاً وأنهم ركزوا على إبراز أحد الأسباب وهو " سوء الخطاب الإعلامي والدعائي للإصلاح" والذي كان ما يزال تصويت الجمهور عليه " صفر" نظراً لأن الاستطلاع لم يكن قد مر عليه سوى ساعات وهو ما يؤكد ويدلل على مصداقية هذا التفسير خصوصاً وأن الصحوة نت باعتبارها الناطق الرسمي باسم الإصلاح كانت قد فشلت في إيصال رسالتها إلى الجمهور وتحديداً أثناء الانتخابات البرلمانية وهو الأمر الذي أدى إلى تعنيف قيادات الإصلاح للجهاز الإعلامي التابع له وعلى رأسهم القائمين على " الصحوة نت" بأنهم أحد أسباب الفشل الذي مني به الإصلاح في الانتخابات من خلال ارتكاز الخطاب الإعلامي للإصلاح و"للصحوة نت" تحديداً على التحريض والعنف وتزييف الحقائق.
الجدير بالذكر أن الاستطلاع الذي ما يزال يجريه موقع " المؤتمر نت" والذي حاولت " الصحوة نت" نشر نتائجه بشكل مجترئ لم يكن قد مر على نشره على الموقع سوى ساعات والنتائج المشوهة التي اعتمدت " الصحوة نت" على نشرها كانت في بداية الاستطلاع، وما يؤكد ذلك ارتفاع نتائج الاستطلاع حتى لحظة كتابة هذا الخبر إلى نسب مختلفة لكل سبب حيث وصلت نسبة من يرون أن سبب هزيمة الإصلاح في الانتخابات راجع لسوء الخطاب الإعلامي والدعائي إلى (21.3 %) و نسبة من أرجعوا السبب إلى تطرف الشخصيات التي رشحها الإصلاح في الانتخابات إلى (24.6%) ونسبة من يرون أسباباً أخرى لذلك إلى (47.5%) بينما جاءات نسبة من أرجعوا ذلك إلى تحالف الإصلاح في نطاق اللقاء المشترك إلى (6.6%) مع الأخذ في الاعتبار أن هذه النتائج أخذت لحظة كتابة هذا الخبر.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 05:54 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/1286.htm