المؤتمر نت - نحن نرى ضرورة صدور قرار، وسوف يجمع عليه المجلس، وما قمنا بمناقشته أيضاً خلال الجلسة هو التوسع السريع والمتواصل لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في اليمن وكما تعلمون كل فراغ يحدث، لابد

المؤتمرنت -
مجلس الأمن يبحث قصف العدوان السعودي للمستشفيات والمدارس في اليمن
قال رئيس مجلس الأمن الدولي مندوب أنغولا الدائم لدى الأمم المتحدة إسماعيل أبروا جاسبار " إن المجلس أعرب في جلسة مشاوراته المغلقة عن قلقه البالغ إزاء الوضع الإنساني المخيف والمتردي في اليمن"، فيما بدأ أعضاء المجلس بحث مشروع قرار حول الوضع الإنساني في اليمن سیرکز خصوصاً على إستهداف المؤسسات الطبیة.

وأضاف السفير الإنغولي الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس الأمن لشهر مارس الجاري في تصريحات صحفية عقب إنتهاء جلسة المشاورات المغلقة التي عقدها المجلس " إن مواقف جميع أعضاء المجلس بشأن ما يحدث في اليمن موحدة تماماً ".

وأكد أن " هناك إجماع على أن الوضع الإنساني في اليمن مخيف ومتردي ويتدهور بشكل سريع للغاية والقصف يستهدف المدارس والمستشفيات، نحن جميعا نشاهد ذلك أمام أعيينا".

وقال " إن الوضع في اليمن يستحق إصدار قرار بإجماع كل أعضاء المجلس الـ 15 وفي حالة إصدراه سيكون قراراً بشأن الوصول الإنساني ".

ورداً على أسئلة الصحفيين بشأن موعد صدور القرار أجاب السفير الانغولي قائلاً "نحن نرى ضرورة صدور قرار، وسوف يجمع عليه المجلس، وما قمنا بمناقشته أيضاً خلال الجلسة هو التوسع السريع والمتواصل لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في اليمن وكما تعلمون كل فراغ يحدث، لابد أن يقوم آخرون بملئه وهو ما يحدث الآن ".

و حسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد أكد جاسبار أن " مجلس الأمن يدعم بكل قوة الجهود الدؤوبة التي يبذلها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد من أجل إيجاد حل للصراع والعودة إلى استئناف المحادثات ووقف الأعمال العدائية خاصة وأن مجلس الأمن أكد مراراً أنه لا يوجد حل عسكري للصراع ".


ويذكر ان العدوان السعودي على اليمن دمر خلال 9 شهور ماضية (احصائيات غير نهائية) 452 جسرا، و146 خزانات و شبكة مياه ، و122 محطة كهرباء ومولدات ، و 140شبكة اتصالات ، و 14 موانئ ، و10 مطارات لتصبح أهم المنشئات الحيوية في اليمن خارج نطاق الخدمة بمساندة من قبل المرتزقة الذين هم أحد المستفيدين منها، وينعكس الوضع الكارثياً على حياة مجمل اليمنيين .
وفي القطاع الاجتماعي دمر العدوان أكثر من 319957 ألف منزل ، وشرد 900000 ألف نازح ، و517 مسجد ، و506 مراكز ومدارس تعليمية ، وتوقفت 3750 مدرسة ، و 36 جامعة ، و 229 مستشفى ووحدة صحية ، و 16 مؤسسة إعلامية ، حسب مركز الحقوق والحريات

كما استهدف العدوان الوحدات الإنتاجية منها 922 منشأة حكومية ، و 514 مخزن أغذية ، و 389 ناقلات مواد غذائية ، و344 سوق ، و226 محطة وقود سيارات ، و156 ناقلات وقود ، و 168 مصنع ، و115 مزارع دجاج ،و 51 موقع أثري ، و101 منشآت سياحية ،و 31 ملعب رياضي ،و 7 صوامع غذاء لتصبح أهم القطاعات الخاصة والعامة والمختلطة خارج عملية الأنتاج ما كلف الاقتصاد الوطني خسائر كبيرة وخلق أزمات اجتماعية تمثلت بالبطالة والارتزاق والفقر.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 02:10 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/128963.htm