المؤتمر نت - اشاد الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام بخطاب شيخ الازهر امام البرلمان الالماني معتبرا انه مثل قمة الاعتدال و الوسطية  وابرز حقيقة الدين الاسلامي الحنيف وقيمه السمحاء.

المؤتمرنت -
الزعيم صالح يشيد بخطاب شيخ الازهر امام البرلمان الالماني
اشاد الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام بخطاب شيخ الازهر امام البرلمان الالماني معتبرا انه مثل قمة الاعتدال والوسطية وابرز حقيقة الدين الاسلامي الحنيف وقيمه السمحاء.

المؤتمرنت.. ينشر نص منشور الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، في صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك":

بِسْم الله الرحمن الرحيم
لقد مثل خطاب شيخ الأزهر الشريف أمام البرلمان الألماني قمة الإعتدال والوسطية, وأبرز حقيقة الدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه السمحاء, وقد كان قدوة لبقية العلماء في ضرورة فهم مقاصد الدين, وأهمية الدعوة إلى التسامح والمحبة والتعايش بين البشر وبين الأديان السماوية التي تنبذ التطرف والغلو والإرهاب.

أما بالنسبة لأولئك أنصاف المتعلمين والذين يتخذون من القشور غطاءاً لهم ولممارساتهم ويدّعون فهمهم للدين من منظورهم الحزبي وأجندتهم الحاقدة على كل شيء جميل في الحياة ويعملون على إثارة الرعب والخوف وإشاعة ثقافة الانتقام, ونشر الأعمال الإرهابية بإسم الدين في أوساط المجتمعات البشرية فهم يسيئون للدين الإسلامي الحنيف.. ويشوهون صورة الإسلام الحقيقية , والذين ألحقوا الضرر الكبير والفادح بأبناء الشعوب الإسلامية قبل غيرهم.

ومما يؤسف له أن من يدّعي العلم إستغلوا الدين للإرتزاق وجعلوه سلعة للبيع والشراء , فأحياناً ترى البعض منهم مرتمياً في أحضان السعودية يُسبِحون بحمدها ويشكرون أمريكا وإسرائيل التي وقفت معهم في ربيعهم العربي السيئ الصيت.. وأحياناً وقد انقلب الأمر لديهم بحسب حالة الطقس المادي فتراهم يشتمون السعودية وإسرائيل وأمريكا بأقذع الشتائم .. ويُكفـّرون قادتها وعلماءها وسياسيها ويبيحون دماءهم وأعراضهم ويحلون قتلهم ؛ وهؤلاء الأدعياء ذوي اللحى المحناة لا يقتصر تواجدهم في اليمن فقط.. وإنما يتواجدون في مصر وفي السودان وفي الأردن, وفي تونس وغيرها من البلدان العربية والإسلامية.

فهل يتعضون ويُجنبون الإسلام إساءاتهم..؟
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 08:41 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/129166.htm