المؤتمر نت - قال الاستاذ عبدالقوي الشميري- رئيس دائرة التخطيط والدراسات والبحوث السياسية بالمؤتمر: إن اللقاءات التنظيمية الموسعة التي يرأسها الاستاذ عارف الزوكا الأمين العام تأتي في إطار برنامج العمل السياسي والتنظيمي لتعزيز
المؤتمرنت -
الشميري يدعو بائعي وطنهم للعدوان الى مراجعة مواقفهم ويؤكد : التاريخ لايرحم
قال الاستاذ عبدالقوي الشميري- رئيس دائرة التخطيط والدراسات والبحوث السياسية بالمؤتمر: إن اللقاءات التنظيمية الموسعة التي يرأسها الاستاذ عارف الزوكا الأمين العام تأتي في إطار برنامج العمل السياسي والتنظيمي لتعزيز التواصل بين قيادات وقواعد المؤتمر على مستوى مديريات أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء.. وأضاف: كان من الضروري أن تعقد مثل هذه اللقاءات في ظل الوضع التي تعيشه بلادنا والتحديات التي تواجه شعبنا وفي مقدمتها التصدي للعدوان الغاشم الذي تتعرض له من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية وما ينتج عنه من جرائم قتل تطال المدنيين الأبرياء وتدمير مرعب للبنى التحتية .

وأشار الشميري إلى أن المؤتمر الشعبي العام بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح- رئيس المؤتمر- يستشعر كعادته- مسؤوليته الوطنية والتاريخية في هذا الظرف الصعب الذي يواجهه شعبنا ولذا فقد انحاز الى صف الوطن والشعب اليمني في مواجهة العدوان، ويبذل في ذات الوقت كل الجهود التي من شأنها إيقاف العدوان وكسر الحصار المفروض على شعبنا.. وتابع قائلاً: لكن جهوده اصطدمت بإصرار العدوان ومن معه من المرتزقة والمنتفعين بالاستمرار في غيهم ورفض كل المبادرات والمساعي والجهود المبذولة لوقف الحرب واستئناف الحوار.

وقال عضو الأمانة العامة للمؤتمر: إن المسؤولية الوطنية تحتم علينا حشد الطاقات وتوحيد الصفوف لمواجهة العدوان وكل المؤامرات التي تحاك ضد بلادنا وشعبنا، ولذا فقد جاءت هذه اللقاءات الموسعة لتعزز من هذا الدور الوطني بهذا الشأن وتوجه رسالة وطنية واضحة للجميع بأن شعبنا يجسد كل قيم التلاحم والصمود في مواجهة كل المخاطر ومحاولات النيل منه، مؤكداً أن المؤتمر الشعبي العام بمختلف تكويناته القيادية والقاعدية وأنصاره وحلفائه يدفعون في هذا الجانب، مدركين دورهم ومسؤوليتهم الوطنية في هذا الظرف وفي كل الظروف.

وأوضح الشميري أن اللقاءات التنظيمية الموسعة رسمت لوحة وطنية تحمل الكثير من المعاني والدلالات على المستوى الوطني والتنظيمي والسياسي والجماهيري، وأكدت أن المؤتمر الشعبي العام صانع التاريخ بحاضره ومستقبله رغم كل المؤامرات التي تحاك ضده من أعداء الوطن ومحاولة استهدافه ورغم كل ذلك فإنها لم تثنه عن القيام بدوره القيادي والريادي ومعه كل أبناء الوطن الشرفاء في مواجهة العدوان والتحديات والوقوف الى صف الوطن والمواطن ورفض الضيم و الوصاية والاستسلام والانكسار.
مشيراً إلى أن رسالة المؤتمر واضحة إزاء كل ما يجري، وقد جاءت هذه اللقاءات لتؤكد تلك المواقف الوطنية المبدئية والثابتة التي نشأ عليها المؤتمر الشعبي العام منذ تأسيسه.
وفيما يتعلق بأهمية المهرجان الجماهيري الذي سيقام صباح يوم 26 مارس بميدان السبعين في العاصمة صنعاء نقلت صحيفة ( الميثاق ) عن القيادي المؤتمري الشميري قوله: إن المهرجان الذي يجري التحضير له يأتي باكتمال عام للعدوان السعودي وحلفائه على بلادنا، ورغم أن الذكرى ليست سارة ولا تمثل احتفائية بمناسبة سعيدة إلاّ أنها ذكرى تصادف اكتمال عام من القتل والدمار الذي استهدف شعبنا وبلادنا ولايزال مستمراً وعلى مرأى ومسمع من العالم، وبالتالي كان لابد من إقامة مثل هذه الفعالية الجماهيرية للتعبير عن رفض المؤتمر وأبناء شعبنا استمرار هذا العدوان، وإيصال رسالة الى كل العالم بأن الشعب اليمني يرفض ويقاوم هذا العدوان الغاشم كون المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية كبرى إزاء ما يتعرض له وطننا من مجازر بشعة وتدمير ممنهج لبنيته التحتية وفرض الحصار الجائر عليه وما ينجم عنها من أوضاع إنسانية كارثية.

وتابع قائلاً: مع ذلك فإن تنظيم هذه الفعالية يأتي أيضاً ليوجه رسائل قوية وواضحة للعالم بأن الشعب اليمني وفي مقدمته المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وأنصاره دعاة سلام وحوار لكنهم يرفضون الاستسلام، انطلاقاً من إيمانهم بعدالة قضيتهم في الدفاع عن وطنهم وشعبهم وسيواصلون صمودهم بوجه المعتدين والغزاة والمتآمرين.

منوهاً إلى أن التضليل الإعلامي الذي دأبت عليه أبواق العدوان وما يحمل من زيف وخداع سينكشف أمام الحشود الجماهيرية الرافضة للعدوان.. والرافضة للمتاجرة بالوطن، والرافضة للخونة والمرتزقة والمنتفعين.

مؤكداً أن القضية ليست شخصية أو تحمل مصالح ذاتية أو حزبية بل هي قضية وطنية.. قضية شعب يُقتل ووطن يُدمر على مدار الساعة من قبل عدوان غاشم.. كما أنها قضية قيم ومبادئ وأخلاق يوجبها علينا ديننا ومسؤوليتنا الوطنية.. والمؤتمر الشعبي العام وقيادته الحكيمة ممثلة بالأخ الزعيم علي عبدالله صالح- رئيس المؤتمر رئيس الجمهورية السابق- كان ولايزال سباقاً في استشعار واجباته ومسؤولياته الوطنية في مواجهة كل المخاطر والتحديات التي تستهدف الوطن ومعه كل الشرفاء والمخلصين من أبناء شعبنا.
وحيّا الشميري كل الصامدين من أعضاء المؤتمر وأنصاره وحلفائه وكل الشرفاء والمخلصين من أبناء شعبنا اليمني العظيم، ورجال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية المدافعين عن الوطن وكافة الجماهير الصامدة في وجه العدوان.

ودعا الاستاذ عبدالقوي الشميري في ختام تصريحه الجميع الى رص الصفوف وتعزيز التلاحم الوطني لمواجهة كل المؤامرات، كما دعا أولئك الذين باعوا أنفسهم ووطنهم بثمن بخس وانضموا لصفوف العدوان إلى مراجعة مواقفهم والانضمام الى الشعب، الى أرضهم اليمن، فالتاريخ لن يرحم (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) صدق الله العظيم..
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 09:44 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/129254.htm