المؤتمر نت -
حسين علي الخلقي -
الى وفدنا في الكويت.. مع التحية
ألف تحية للوفد الوطني عموماً ولوفد المؤتمر الشعبي العام بقيادة الأستاذ المناضل عارف عوض الزوكا الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام.. رئيس الوفد ، خصوصاً,
التحية والتقدير نهديها لهم من أعماق قلوبنا وهم يواصلون بكل جد المشاركة الحثيثة في محادثات لقاء الكويت التشاوري الذي يجري برعاية الامم المتحدة، متحدين كل العراقيل والصعوبات.
نقدر جهودكم الكبيرة ايها المناضلون وحرصكم الوطني الصادق في العمل على ايقاف العدوان السعودي الغاشم ورفع الحصار الظالم، والوصول لتسوية سياسية تضمن عودة الامن والاستقرار عبر حكومة توافقية تشارك فها كل القوى السياسية اليمنية تعمل في فترة انتقالية للوصول الى الاحتكام لصناديق الانتخابات وأن يحكم الشعب نفسه بنفسه.

نعرف مدى الصعوبات وانتم تبحثون عن السلام لا الإستسلام.. ونعرف جيداً بأنكم تعملون وسط ظروف معقدة وتواجهون تعنتاً من وفد مرتزقة الرياض الذين لاحول لهم ولا رأي ولاقوة ، انما هم مجرد كمبارس يتحرك بالريموت من الرياض وبحسب توجيهات اسيادهم واولياء نعمتهم حكام المملكة الإرهابية السعودية.

نقدر لكم كل جهودكم، نفتخر بكم ويفتخر بكم الوطن وابنائه الصامدون
ونهديكم تهانينا بحلول شهر رمضان المبارك ونتمنى لكم المزيد من الصحة والنجاح والتوفيق.

صحيح نفتقد وجودكم بيننا ، لكن وجودكم في هذة المهمة الوطنية الهامة، وأنتم تقودون معركة الجبهة السياسية للدفاع عن الوطن فهذه معركة مصيرية كبيرة ومهمة وطنية شاقه انتم أهل لها، وواجب مقدس..
اصبروا وتحدوا كل الصعوبات فانتم تواجهون غرور العدو وتعنته وتخبطه، وتعملون في ظروف صعبة في بصيص ضعيف من الامل، ويعتبر نجاح هذاالحوار من المستحيلات..

إن صبرنا هو من منطلق اننا قد طرقنا كل الابواب ولم نتح للعدو أي عذر ولنفضحه أمام العالم بأنه عدوان غاشم لامبرر ولامشروعية له..
عدوان يدعم الجماعات الارهابية ويريد الدمار لليمن والمنطقة..
وليتضح للعالم ايضا ان اليمنيون رجال الحرب وأبطال السلام.

دعواتنا وابتهالنا الى الله العلي القدير بأن يحفظكم ويوفقكم، سنكررها في كل الصلوات وعند أذان المغرب لكم ولابطال الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين في جبهات الصمود والبطولة.

اصبروا وتحملوا المشقات من أجل الوطن، ابحثوا عن السلام ورؤسكم مرفوعه لاننا شعب لن نركع الا لله، وسوف نتسابق لنتقدم الصفوف بكل شجاعة للدفاع عن الوطن وعن كرامتنا، ولن نقبل الا بإحدى الحسنيين النصر أو الشهادة.
والله ناصرنا وهو نعم المولى ونعم النصير.

الف سلامة للأستاذ المناضل يحيى دويد عضو اللجنة العامة رئيس دائرة الشباب والطلاب.. عضو وفد المؤتمر الشعبي العام المشارك في لقاء الكويت التشاوري.

النصر لليمن.. الخلود للشهداء.. الشفاء للجرحى.. الهزيمة والعار لآل سعود وعملائهم.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 11:44 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/130511.htm