المؤتمر نت - عبّرت الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام، عن ادانتها واستنكارها الشديد ، لاعتراض مجاميع مسلحة طريق الشيخ جابر عبدالله غالب عضو مجلس النواب عضو الكتلة البرلمانية رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بتعز، لدى توجهه من منطقته لحضور الأمسية

المؤتمرنت -
برلمانية المؤتمر تدين اعتراض طريق جابر وتُحذّر من عواقبها
عبّرت الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام، عن ادانتها واستنكارها الشديد ، لاعتراض مجاميع مسلحة طريق الشيخ جابر عبدالله غالب عضو مجلس النواب عضو الكتلة البرلمانية رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بتعز، لدى توجهه من منطقته لحضور الأمسية التنظيمية في بني يوسف مديرية المواسط محافظة تعز، معتبرة الواقعة تعدي خطير على الحريات الشخصية، ومحاولة لإشعال فتيل الفتنة وخلق العداوات في المنطقة
و دعت الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام كل عاقل إلى نبذ وصد هذه الممارسات اللاقانونية واللاأخلاقية، كما دعت كل القوى السياسية والحية في الوطن إلى بيان موقفها من هذه الأعمال التي أساءت لضمير وحاضر ومستقبل اليمن، داعية كذلك الى محاسبة المجاميع المسلحة التي مارست هذا العمل الذي لايمت الى قيم ومبادئ اليمنين او اخلاقهم بصلة، ويشكل خرقاً للدستور والقانون وانتهاكاً صارخا للحريات.

وفي بيان ينشر( المؤتمرنت) نصه ، قالت الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام إن الجهة التي تقف وراء هذه الجريمة (أيا كانت صفتها) تتحمل المسؤلية الكاملة لهذا التصرف، مشيرة الى ان مثل هذه الممارسات سيكون لها اثار خطيرة وتداعيات إن لم يُرْدَع الجُنَاة ومن يقفون خلفهم ويحاسبون على جريمتهم التي تُشَكّـل سابقةً خطيرةً في منطقة الحجرية عموماً،

نص بيان صادر عن الكلتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام:
في هذا الشهر الفضيل، وفي هذه الأيام والليالي المباركة، وفيما تتجه أنظار كل المخلصين نحو مفاوضات الحل السياسي وجهود المصالحة والتقارب، تفاجئت الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام بقيام مجاميع مسلحة تابعة لما يسمى (المقاومة) وافراد تابعين للواء (35) باعتراض طريق الشيخ جابر عبدالله غالب عضو مجلس النواب عضو الكتلة البرلمانية رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بتعز، لدى توجهه من منطقته لحضور الأمسية التنظيمية في بني يوسف مديرية المواسط محافظة تعز، في أولى ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، الموافقة ليلة السبت ٢٥ يونيو ٢١٠٦م، في تعدي خطير على الحريات الشخصية، ومحاولة لإشعال فتيل الفتنة وخلق العداوات في المنطقة، التي عانت مثلما عانت غيرها من مناطق اليمن الأمرين.

إن ما حدث ويحدث من انتهاكات كل يوم بحق حرية الحياة السياسية والمدنية - بفعل الحرب التي لم تراعي شريعة أهل السماء ولا أعراف وقيم أهل الأرض - ليؤكد صوابية موقف الكتلة النيابية للمؤتمر الداعي إلى تجنيب البلاد الدمار، والاستماع لصوت المنطق والعقل، واحترام مصالح الناس وحقوقهم، والإحتكام لما جاء في الدستور والقوانين النافذة، والتوافقات السياسية، والمنادي الى المصالحة الوطنية وهو ما تؤكد عليه الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام وكل تكوينات المؤتمر الشعبي العام وقياداته وقواعده.

إن الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام، وهي تدين ما مارسته مجاميع مسلحة بحق الشيخ جابر عبدالله غالب النائب البرلماني والشخصية السياسية الاجتماعية، تستنكر كل الانتهاكات التي تطال كل يمني، وتدعو كل عاقل إلى نبذ وصد هذه الممارسات اللاقانونية واللاأخلاقية، كما تدعو كل القوى السياسية والحية في الوطن إلى بيان موقفها من هذه الأعمال التي أساءت لضمير وحاضر ومستقبل اليمن وتدعو الى محاسبة المجاميع المسلحة التي مارست هذا العمل الذي لايمت الى قيم ومبادئ اليمنين او اخلاقهم بصلة، ويشكل خرقاً للدستور والقانون وانتهاكاً صارخا للحريات.

إن الجهة التي تقف وراء هذه الجريمة (أيا كانت صفتها) تتحمل المسؤلية الكاملة لهذا التصرف، وإن مثل هذا التصرف سيكون له اثار خطيرة وتداعيات إن لم يُرْدَع الجُنَاة ومن يقفون خلفهم ويحاسبون على جريمتهم التي تُشَكّـل سابقةً خطيرةً في منطقة الحجرية عموماً، وهي التي لم تعرف مثل هذه الاعمال السيئة، والمظاهر المسلحة المجنونة، والانتهاكات الصارخة، وترويع المواطنين، والاضرار بالسكينة العامة .

إن الكتلة البرلمانية وهي تصدر هذا البيان تدعو كل العقلاء في المنطقة إلى نبذ مثل هذه الأعمال، ورفض المظاهر المسلحة، ونشر قيم التسامح والمحبة والإخاء والسلم الاجتماعي بين ابناء المنطقة، وتجنيبها العنف والاقتتال والفوضى وأي ممارسات خاطئة، فذلك هو ماجُبِلت عليه الحجرية خلال الفترة الماضية، وشكَّل نموذجاً في حياتها، وحَمَلَه أبنائها إلى كل مناطق الجمهورية، وأن مثل هذا السلوك اليوم يمثل وصمة عار في جبين حملة الفكر والثقافة والممارسات السياسية من أبناء المنطقة ..

"لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا "
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 03:16 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/130762.htm