المؤتمر نت - المؤتمرنت-رئيس كتلة المؤتمر الشعبي في البرلمان
المؤتمر نت -
البركاني ..مسألة توريث الحكم صنعتها مخيلة إعلام المعارضة
أكد سلطان البركاني رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام أن النظام اليمني هو نظام جمهوري انتخابي وأن الرئيس ينتخب من قبل الأوساط الجماهيرية ، نافياً أن يكون أياً من رئيس الجمهورية أو ابنه العقيد أحمد علي يفكران بمسألة التوريث واصفاً الحالة: بأنها محض صناعة مخيلة الإعلام العربي وبعض أحزاب المعارضة اليمنية. مضيفاً أن فخامة الرئيس حدد فترة حكمه بدورتين ولم يضع في القانون ما يضمن له البقاء أو التوريث لابنه خارجاً عن إطار الانتخابات. وأعتبر البركاني في مقابلة مع قناة الحرة الأمريكية مساء أمس الاثنين أن الإدعاء بالتزوير -الذي ذهب إليه على الصراري رئيس الدائرة الإعلامية للحزب الاشتراكي والنائب الإصلاحي شوقي القاضي اللذان مثلا المعارضة في المقابلة- هو استهتار بالشعب اليمني وأن هناك ما يزيد عن (9) مليون ناخب لا يمكن تجاهلهم والتقليل من شأنهم وإدعاء أن الجيش هو من يحسم الانتخابات. وفيما يخص مسألة الأمية والفقر نفى البركاني أن تكون الأرقام التي يروج لها الإعلام العربي عن البطالة والفقر هي أرقام حقيقية، مؤكداً أن البطالة لا تزيد عن نسبة 15%، وأنها لا علاقة لها بالفقر مستشهداً بما هو كائن من وضع مماثل في الأمية في السعودية (نحن والسعودية نقع على خط واحد ولكن لم يتسبب ذلك بفقر في السعودية). وعارض رئيس الكتلة البرلمانية الربط بين الديمقراطية وحالة الغنى والفقر مؤكداً أن اليمن بدأت بالديمقراطية منذ عهد مبكر، تطور إلى تعددية بعد الوحدة، ومارس الشعب 3 دورات، وتأسست صحافة حرة ومؤسسات مجتمع مدني. وقال تجوزنا 50% في الطريق الديموقراطي لكننا ما زلنا بحاجة إلى مزيد من النمو الديمقراطي مشيراً إلى حجم المشاكل الاقتصادية التي عانت منها اليمن في مقتبل الوحدة مؤكداً أن اليمن أحسن حالاً. وأضاف المؤتمر الشعبي لا يزال يدفع ثمن تحالفه مع الاشتراكي والإصلاح أثناء مراحل الائتلاف معهما ، وتابع بالقول :نحن في المؤتمر لسنا بلا أخطاء، جمعتنا المصلحة في ائتلاف واليوم مطلوب منا استكمال الإصلاحات السياسية والاقتصادية. ورداً على سؤال حول التعاون اليمني الأمريكي اعتبر سلطان البركاني ذلك التعاون بأنه موضع اتفاق واختلاف وكل طرف له حجته، أولاً لمواقف أمريكا من القضايا العربية، وتحيزها الواضح في قضية فلسطين لصالح الإسرائيليين وكذلك في مسألة احتلال العراق. وأشار قائلا :إننا في اليمن لا نرى تعاون تنموي واقتصادي مع واشنطن ،ولكن أمريكا ركزت على أجهزة المخابرات وألـ CIA في حين لم يحضر وزير الزراعة أو الصناعة أو غيره لذلك يتحفظ الكثيرون على المبادرات القادمة من أمريكا في الإصلاحات ،داعيا الولايات المتحدة إلى موازنة علاقاتها مع اليمن ومواقفها من القضايا العربية. موضحاً أن التعاون مع USAيشمل مجال التدريب وتبادل الخبرات فقط مضيفاً أن اليمن تعرض للإرهاب وأضراره قبل الولايات المتحدة ،ويلتزم بقرار أممي في مكافحة الإرهاب. وحول تقييم أداء أحزاب المعارضة رد البركاني بالقول :أن تعطي لحزب مهمة تقييم الآخر فهذا ليس منطقياً ، وسواء أجرت أحزاب المعارضة التغيير في صفوفها أم لم تغير فهو شأن يهمها ،لكن ما يهمنا بدرجة أساسية التركيز على التغيير الذي شهده المؤتمر الشعبي العام من خلال حركة كبيرة في هيكله وقياداته التنظيمية وكذلك التغيير في الحكومة . ورداً على سؤال أخير حول من يكسب في اليمن الديمقراطية أم القبيلة قال رئيس كتلة المؤتمر الشعبي في البرلمان أن الديموقراطية هي الكاسب ،بينما رأى على الصراري أن هما يكسبان معاً ،في حين ذهب شوقي القاضي إلى أن ستتربى على الديموقراطية إذا كان هناك إصلاحات سياسية .
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 02:49 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/13096.htm