المؤتمر نت -  باسم منتسبي منظمة مناضلي الثورة والمحاربين القدامى، نبارك الاتفاق بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وانصار الله وحلفائهم، مؤيدين اعلان المجلس السياسي الأعلى للجمهورية اليمنية ، مؤكدين

المؤتمرنت -
بيان صادر عن منظمة مناضلي الثورة اليمنية والمحاربين القدامى
باسم منتسبي منظمة مناضلي الثورة والمحاربين القدامى، نبارك الاتفاق بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وانصار الله وحلفائهم، مؤيدين اعلان المجلس السياسي الأعلى للجمهورية اليمنية ، مؤكدين استنكارنا الشديد للهجمة الشرسة والعدوان الوحشي الغاشم من قبل المملكة العربية السعودية والتحالف الخليجي ، هذا العدوان الذي شنته هذه الدول على بلدنا اليمن والذي لم يسبق ان حدث له مثيل في اي بلد في العالم ولا في تاريخ بلادنا القديم والحديث، والا نكى والمؤلم انه جاء بدون مبرر ولا عذر مقبول سوى انه كان هناك نية مبيتة لهذا العدوان الغاشم، وخرج به وزير خارجية المملكة العربية السعودية الحالي السيد عادل الجبير، والذي كان مندوب المملكة الدائم في الأمم المتحدة عندما صرح ان بلاده تعد لهذا العدوان منذ ثمانية اشهر،

وتصريح عبد ربه منصور الرئيس المزعوم، بأنه لم يسمع عن عاصفة الحزم إلاّ وهو في عمان، وبالرغم من ان فترته الرئاسية قد انتهت بعد ان قدم استقالته واصبح رئيسا غير شرعي، وان الادعاء انه قد وقع على طلب العدوان على بلادنا قبل وصوله الى السعودية فان ذلك يؤكد النية المبيتة للعدوان على بلادنا وهو ضالع في هذه المؤآمرة، وبذلك يكون الملك سلمان وابنه واركان الدولة السعودية قد بيتوا النية للعدوان، فجاء الخلاف بين الأحزاب السياسية المتنازعة على السلطة فرصة تاريخية للعدوان على بلانا بجميع انواع الاسلحة البرية والبحرية والجوية، مع استخدام اسلحة محرمة، علاوة على فرض حصار ظالم وخانق ضد شعبنا اليمني الذي لم يرتكب جرما ولم يعتدي على احد من دول التحالف حتى يستحق هذه المعاناة القاسية والمؤلمة والطاحنة، التي لم يسلم منها بيت ولا مواطن يمني في طول اليمن وعرضها من قتل للنساء والاطفال والشيوخ المسالمين وتشريد سكان المدن والقرى وتدمير كل منجزات ثورتي سبتمبر واكتوبر المجيدتين، وتدمير مساكن المواطنين، وغلاء في الأسعار لم تشهد له اليمن مثيلا حتى أيام الازمات والمجاعات الاقتصادية الطاحنة التي مر بها شعبنا منذ عقود نتيجة الحصار الخانق والظالم من قبل المعتدين.

ولقد كان شعبنا يتمسك بأمل الوصول الى سلام وتصالح، بين الاطراف المتنازعة التي كانت تتحاور في دوله الكويت الشقيقة التي احتضنت قبل ذلك مشاورات ومحادثات الوحدة اليمنية، وفتحت ابوابها لكل الاطراف المتنازعة وتمسكت. بالروية والصبر والحكمة، ودفعت بكل الاطراف للقبول بتوقيع اتفاق السلام والمصالحة، مساهمة منها في انقاذ الشعب اليمني من حرب ضروس، ان فشلت تلك المحادثات ، لكن كل الجهود التي بذلتها الكويت ، مع كل الدول الراعية ومجلس الامن ومندوبها انتهت بتعليق المحادثات وتجميدها وتأجيلها لفترة قادمة وعودا جديدة للعدوان.
ومنظمه مناضلي الثورة والمحاربين القدامى يناشدون العقلاء من كل الاطراف ان يعودوا الى رشدهم وان يعملوا بالحكمة التي وصف بها الرسول الأعظم عليه أفضل الصلاة والتسليم ابناء اليمن بقوله الشريف " الايمان يمان والحكمة يمانيه".والسلام الذي ينشده المنتسبين الى منظمة مناضلي الثورة اليمنية والمحاربين القدامى وينادون به كل الاطراف هو السلام العادل الشامل الذي ينهي هذه الحرب الظالمة الغاشمة ويكسر الحصار الخانق على شعبنا، لاعن رهبة من العدو او رغبه في الاستسلام والتسليم، لكنهم يطالبون بالسلام من اجل انهاء معاناة شعبنا البائس المظلوم، وعوده الحياة الحرة الكريمة لمواطنينا، ورغبه وحب في حسن الجوار بين شعبنا والشعب السعودي، واحلال السلام على حدود البلدين وبقاْ العلاقة الاخوية المبنية على الندية واستقلال القرار وعدم التدخل في الشئون الداخلية لكل بلد والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.. والله من وراء القصد.
منظمة مناضلي الثورة اليمنية والمحاربين القدامى
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 09:16 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/131448.htm