المؤتمر نت - جددت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة الدعوة للمواطنين إلى التعاون معها لضمان استمرار تقديم خدماتها من خلال تسديد ما عليهم من التزامات مالية متأخرة للمؤسسة.

المؤتمرنت -
مؤسسة مياه العاصمة صنعاء توجه دعوة هامة للمواطنين
جددت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة الدعوة للمواطنين إلى التعاون معها لضمان استمرار تقديم خدماتها من خلال تسديد ما عليهم من التزامات مالية متأخرة للمؤسسة.

وأكدت المؤسسة- في بيان صحفي، أنه لا صحة لما تناقلته بعض المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي حول إعفاء المواطنين من مديونية المياه والكهرباء.

وأهابت مؤسسة المياه بالمواطنين المشتركين في خدمات المؤسسة، عدم الانجرار وراء مثل هذه الشائعات المغرضة ونشرها.

واعتبرت المؤسسة أن تسديد فاتورة المياه واجبا وطنيا ودينيا ومن أجل استمرارية وديمومة الخدمة، سيما أن تداول ونشر مثل هذه الشائعات سيكون المواطن هو المتضرر الأوحد من تبعاتها مثلما حدث عام 2011 حين تم نشر مثل هذه الشائعات وتحمل المواطن تبعاتها.

ونبه البيان مما تقوم به مطابخ العدوان السعودي التي تسعى جاهدة من خلال خونتها وأياديها في الداخل دغدغة عواطف المواطن وبث مثل هذه السموم والشائعات ونشرها بغرض إحجام المواطن عن التفاعل مع هذه المؤسسات الخدمية وتوقفه عن تسديد التزاماته تجاهها وأهمها مؤسسة المياه كجبهة داخلية صامدة مثل مختلف الجبهات المواجهة للعدوان، والهدف من ذلك تحقيق ما لم يستطيع العدوان تحقيقه خلال الفترة الماضية بالعمل على انهيار مؤسسات الدولة.

وأكدت مؤسسة مياه العاصمة صنعاء في بيانها أنه رغم ما تعانيه المؤسسة من عجز شبه كامل في تغطية النفقات التشغيلية نتيجة انخفاض دخل الايرادات المحصلة من المشتركين إلى أكثر من 50 بالمائة وبخسائر شهرية تقدر بـ200 مليون ريال، إلا أن كوادرها وعامليها يبذلون جهودا مضنية في سبيل تحسين خدمات إيصال المياه إلى المشتركين.

وجددت المؤسسة في ختام بيانها الدعوة للمواطنين إلى الاستشعار بالمسئولية الوطنية والتعاون مع المؤسسة حتى تتمكن من أداء واجبها والإيفاء بمتطلبات المياه والحفاظ على المصلحة العامة والاستفادة من التسهيلات التي قدمتها ومنها التسديد بالحد الأدنى عبر خدمة التقسيط المريح للمتأخرات السابقة.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 09:36 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/132011.htm