المؤتمر نت -
علي محمد البيضاني -
مستشفى الثورة بالحديدة: صورة مشرفة
مستشفى الثورة العام بالحديدة يواجه الكثير من الاحتياجات اللازمة له لمواصلة مسيرته في تخفيف الآم وأوجاع المرضى الذين معظمهم من الفقراء ويتلقى غالبيتهم الخدمات مجاناً وبعضهم رمزياً .
أن تجد المسؤول في مقدمة الحضور والإدارة والقدوة فذاك هو الدكتور النشط الفاعل خالد أحمد سهيل الذي يعمل بكل حب وإيثار ويسعى إلى تذليل مايواجهه العاملون من إشكالات أو قصور ويذللها لهم إيمانا منه انه وجد لهذه المهمة وهي تخطي الصعاب ..
* الشكر والتقدير لأمثال هؤلاء الجنود الأوفياء في المجال الصحي والطبي في هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة فكل منهم يستحق وسام الوفاء والعرفان والتضحية على صدره فهم يعملون في ظروف صعبة وتحديات خطرة وامكانات شحيحة إلا أنهم يقدمون صورة مشرفة ومشرقة بالإخلاص والعمل من خلال الخدمات التي يسهمون من خلالها في علاج المرضى وتخفيف آلامهم وإصاباتهم .
* مستشفى الثورة العام بالحديدة مثال رائع للإدارة المخلصة والمقتدرة والتي استطاعت أن تعمل بجد وتفانِ وبروح جماعية اندمج فيها الجميع كلهم هدفهم مصلحة العمل الإنساني ومعالجة المرضى .. في الوقت الذي تقاعست فيه العديد من المستشفيات الحكومية وحتى المستشفيات الخاصة التي هدفها الربح والتجارة قبل الرحمة و الإنسانية .. ومنها ما أغلق ومنها لا يستقبل المرضى إلا وفق مبدأ الدفع أولاً..
* مستشفى الثورة العام بالحديدة .. يمثل خلايا نحل في تنظيم وتنسيق وتفاني في العمل في كافة أروقته .. وخدماته الدؤوبة .. كادره الإداري يتميز بأخلاق عالية و يرسم البسمة على وجوه المرضى و غرفه وأقسامه وممراته في نظافة مستمرة على مدار الساعة ..حتى دورات مياهه معطرة بروائح الديتول والكلوركس ...حقيقة وليست سخرية أو مجاملة ...وهذا التميز يعود فضله إلى الله ثم رئيس هيئته ممثلة بالدكتور / خالد سهيل القائد والقيادي الإداري الناجح في قيادته للإدارة سواء في حضوره أو غيابه .. العمل جارٍ على قدم وساق .
نعم اثبت د/خالد سهيل كفاءته وقدرته الادارية ويشكر على ما قام ويقوم به من تحسينات لمظهر المستشفى وتفانيه وتواجده في هذه الأزمة المؤلمة التي يتعرض فيها الوطن لعدوان بني سلول .
* ومثل كادر مستشفى الثورة العام بالحديدة يستحقون التقدير على إخلاصهم وتسيير العمل بالرغم من ظروف الحرب والعدوان إلا أنهم اثبتوا البذل والتفاني والعطاء وذلك بقيادة الدكتور خالد سهيل الطبيب الإنسان والمسؤول المخلص ، الذي لا يكتفي بنور صلاة الفجر على عمله وبركات دعاء الوالدين وإنما يحظى بدعوات الخير من المرضى والمصابين ..
* هكذا ينحاز القلم للحق والحقيقة حين يكتب عن المسؤول الأحق بالإشادة والعرفان وانجازه العملي على أرض الواقع والميدان وهو ما يفعله هذا الإنسان الطبيب الناجح في عمله والمتميز في أداء واجباته والصادق في مهامه النبيلة المسؤولة الذي لولا حرصه الدؤوب ومعدنه الأصيل لكان هذا المستشفى أمام الصعوبات الكبيرة قد أغلق وتوقف عن مزاولة نشاطه ، إلا انه استمر يعمل ويؤدي عمله الإنساني وبتحسن وتطور وفاعلية واقتدار واستمرار ..
* الوفاء والإخلاص ديدنه وهاجسه الدائم سواء كان في الدوام في عمله أو حياته الخاصة ، مشاعر مرهفة بالإحساس بالآخرين والنزول إلى مستواهم فضيلة وإحسان ومساعدة وعون.

رئيس تحرير صحيفة الانصار – المستقلة
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 10:29 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/133848.htm