الشباب أمانة في أعناق الوعّاظ

المؤتمر نت - أكد عبد القادر باجمال رئيس الوزراء أن الحكومة لن تسمح للمتطرفين بالسيطرة على المساجد والمؤسسات التعليمية الدينية ، وانه سيتم الإعلان قريبا عن تشكيل مجلس أعلى لتوحيد التعليم العام والأهلي الخاص ، يناط به الإشراف على جميع المدارس والمعاهد الدينية في البلاد.
وأضاف : « إذا كانت القوات الحكومية قد أنهت العمليات العسكرية الرئيسية في صعدة وهو ما يمثل نهاية لقضية تمرد » الحوثي« إلا انه يمثل بداية الطريق للسير قدما نحو إصلاح التعليم وتصحيح الخطاب الديني الذي افرز مثل هذه الحركات المتطرفة»...
المؤتمر نت -
باجمال : نهاية الحوثي بداية الطريق لإصلاح التعليم وتصحيح الخطاب الديني
أكد عبد القادر باجمال رئيس الوزراء أن الحكومة لن تسمح للمتطرفين بالسيطرة على المساجد والمؤسسات التعليمية الدينية ، وانه سيتم الإعلان قريبا عن تشكيل مجلس أعلى لتوحيد التعليم العام والأهلي الخاص ، يناط به الإشراف على جميع المدارس والمعاهد الدينية في البلاد.
وأضاف : « إذا كانت القوات الحكومية قد أنهت العمليات العسكرية الرئيسية في صعدة وهو ما يمثل نهاية لقضية تمرد » الحوثي« إلا انه يمثل بداية الطريق للسير قدما نحو إصلاح التعليم وتصحيح الخطاب الديني الذي افرز مثل هذه الحركات المتطرفة».
ونوه إلى: أن الحكومة وجهت تعميما لخطباء المساجد في جميع محافظات الجمهورية بالابتعاد عن الخطاب الديني المتطرف والعمل على إيجاد انسجام بين الخطاب الديني والخطابات السياسية والإعلامية والثقافية لتحقيق الاستقرار وتعزيز جهود التنمية في اليمن، مشيرا إلى أن: عدم الانسجام بين هذه الخطابات أو التطرف فيها من شأنه التأثير السلبي على عقول ووجدان الشباب الذين يعتبرون أمانة في أعناق الجميع وفي المقدمة الوعاظ والمرشدين.
وبشأن مصير المتمرد حسين بدر الدين الحوثي الذي لا زال مجهولا على الرغم من إعلان انتهاء العمليات العسكرية الرئيسية قال: القوات الحكومية أصبحت مسيطرة سيطرة كاملة على المنطقة بعد الأيام الأخيرة من المعارك التي دارت هناك ولكن من يعرف طبيعة المنطقة التي يختبئ فيها الحوثي سيعلم وسيدرك صعوبة الإمساك به والقاء القبض عليه بالسرعة المطلوبة لانه يمكن أن يختبئ في الجبال والجبال وعرة جدا هناك.
وأوضح باجمال في تصريحه لـ"الدستور"الأردنية أمس : أن الحكومة اليمنية كان باستطاعتها حسم الأمر عسكريا في الأيام الأولى لكنها حفاظا على أرواح المدنيين في المنطقة تعاملت مع الأمر بصورة اكثر سلمية وقبل أن تفشل جهود الوساطات مع الحوثي لتسليم نفسه إلى السلطات القضائية لمحاكمته بتهمة التمرد.
وأشار إلى أن : الحوثي لا يشكل ظاهرة وانما هو شخص متمرد أغرى عددا من الذين قاتلوا معه بأفكاره التي لا تمت بصلة إلى الدين الإسلامي، أما قضية أن يصبح ظاهرة فهذا أمر غير وارد في المجتمع اليمني إطلاقا.. لكن قضية أن تظهر ظاهرة حوثي في مناطق أخرى أو بأفكار أخرى ، واليمن بلد مفتوح والأفكار يمكن أن تنتشر والخلاف مع الحوثي لم يكن حول الفكرة أساسا ولكن حول تمرده وإعلانه انه خارج عن شرعية السلطة الموجودة في اليمن واصبح يرفع علما لحزب أجنبي ويتعامل مع جهات استخباراتية أجنبية، أما من ناحية أفكاره فهو كان موجودا في الساحة منذ سبع سنوات أو اكثر وكان ينشر أفكاره ولم يكن هناك أي عائق أمامها ولم يكن هناك أي معارضة من الحكومة، لكن عندما يصبح الأمر تمردا على الدستور وعلى شرعية السلطة فهنا لا تصبح قضية فكرية وانما تصبح قضية تمرد يجب أن تعالج بالوسائل القانونية والعسكرية.


تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 02:03 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/13430.htm