البلدان الإسلامية ليست إرهابية والمتطرفون في كل الأديان على هامش فعاليات المهرجان الثالث لشباب العالم، الذي يقام في برشلونة بالتزامن مع ذكرى يوم الشباب العالمي (12 أغسطس)، أكد رئيس الاتحاد العام لشباب اليمن أن الوفد اليمني جاء حاملاً معه رسالة لشعوب العالم يبلغها عبر الوفود المشاركة، ليؤكد لهم أن البلدان الإسلامية ليست إرهابية، ولا ينبغي لأحد فهم العكس، أو التصرف على أساس من تعبئة مغلوطة. وفي تصريح لموفد "المؤتمرنت" المرافق للوفد الشبابي اليمني إلى برشلونة، قال معمر الإرياني-رئيس الاتحاد- إن هناك عدة قضايا مهمة حملناها معنا إلى برشلونة لتتخذ مكانها الطبيعي من الطرح ضمن هذا الحدث العالمي الكبير، مضيفاً: إلاّ أن أهم قضية فيها هي أننا نريد أن نبين للآخرين من شعوب العالم أن البلدان الإسلامية ليست إرهابية. وأكد: إن لمن الضروري أن نجعل الناس يفرقون بين الإرهابيين، وغيرهم من الناس، ممن يدافعون عن أرضهم، وكرامتهم الإنسانية ضد الاحتلال. كما أشار الإرياني إلى: أن الناس بحاجة لمن يحثهم على التفريق بين الناس المتطرفين دينيناً، وبين المسلمين الآخرين، مؤكداً أن هناك أناس متطرفين في البلدان الإسلامية، كما هو الحال مع وجود متطرفين دينياً في الأديان المسيحية واليهودية. وقال رئيس الاتحاد العام لشباب اليمن أن اليمن عودت العالم على أن تكون في طليعة المبادرين في مختلف المحافل، والقضايا، وهو الأمر الذي دفعنا إلى أن نحضر هذا التجمع الشبابي الكبير في برشلونة، وبأيدينا قضية مهمة وحساسة للغاية ينبغي أن نستفيد من فرصة وجودنا مع شباب الغرب، ونحاورهم بشأنها، ونحثهم على نقل أفكارنا إلى شعوبهم، وطمس ما غرسته وسائل متعددة من تعبئة خاطئة. الجدير بالذكر أن فعاليات مهرجان شباب العالم تم افتتاحها أمس الخميس، وتشارك فيها وفود من 140 دولة من مختلف أرجاء العالم، وتستمر لمدة أربعة أشهر، ويطلق عليها أيضاً اسم (ملتقى الثقافات الدولي)، ومن المتوقع أن تصل أعداد الشباب المشاركة فيها إلى ما يزيد عن 10.000 عشرة آلاف شخص من مختلف البلدان والأديان والانتماءات. |
