المؤتمر نت - اختتمت وزارة الصحة العامة والسكان في أمانة العاصمة وعموم محافظات الجمهورية اليوم الحملة الوطنية للتحصين ضد شلل الأطفال.

المؤتمرنت -
اختتام حملة التحصين ضد شلل الاطفال في عموم المحافظات
اختتمت وزارة الصحة العامة والسكان في أمانة العاصمة وعموم محافظات الجمهورية اليوم الحملة الوطنية للتحصين ضد شلل الأطفال.

واستهدفت الحملة التي تنفذها وزارة الصحة العامة والسكان ممثلةً بالبرنامج الوطني للتحصين الموسع، بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف وحلف اللقاحات العالمي، خمسة ملايين و300 ألف و648 طفلا دون سن الخامسة في عموم المحافظات بمن فيهم من لم يحصنوا مسبقاً ضد هذا الداء والمواليد حديثاً.

واوضح وزير الصحة العامة والسكان الدكتور محمد سالم بن حفيظ ان الحملة سارت بوتيرة عالية وفرق التحصين تلقت تعاون واستجابة كبيرتين من المواطنين والجهات ذات العلاقة.. مشير إلى أن النجاح الكبير الذي حققته الحملة تعبيرا عن الصمود الاسطوري في وجه العدوان.

وقال: "إن النجاح الكبير الذي حقته الحملة يعكس معدلات وعي مرتفعة لدى المواطنين بأهمية التحصين وحرصهم على صحة وسلامة ابنائهم " .. لافتاً إلى أن هذا الوعي للمواطن أسهم بشكل كبير في نجاح الحملة رغم الظروف والأوضاع التي تعيشها بلادنا.

وثمن وزير الصحة جهود كافة العاملين في الحملة ومدراء مكاتب الصحة ومشرفي التحصين بالمديريات على مشاركتهم الفاعلة في إنجاح الحملة.

وبحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" كما أشاد بجهود جميع وسائل الإعلام التي ساهمت في تغطية هذه الحملة باعتباره من الأنشطة المرتبطة بمستقبل الوطن .

وشارك في الحملة 37 الف و 536 عامل صحي و الفين و 650 فريق ثابت و 18 ألف و768 فريق متحرك و اربعة الاف و 795 مشرف .

يشار إلى أن فيروس شلل الأطفال مرض فيروسي حاد شديد العدوى؛ يصيب عادة الأطفال دون سن الخامسة من العمر..وتبدأ أعراض هذا المرض بحمى وألم في الحلق واحمراره والشعور بالتعب والقيء ثم تزداد هذه الأعراض قوة وحِدّة بمعية أعراض أخرى تتمثل في الشعور بألمٍ في العنق والظهر والذراعين والقدمين وتشنج العضلات.

وينتقل فيروس الشلل من شخص مصاب إلى آخر سليم عن طريق الالتماس المباشر بالإفرازات الأنفية والفموية للمصاب أثناء العطس أو السعال، كما ينتقل عن طريق الطعام والماء الملوث ببراز الشخص المصاب.

ويعد التحصين الحل الأمثل للوقاية، فقد ثبتت كفاءته في الحد من أمراضٍ خطيرة كشلل الأطفال وغيرها من أمراض الطفولة التي يمكن الوقاية منها بالتطعيم، لكنه لا يغني عن الالتزام- أيضاً- بالنظافة الكاملة وتدابيرها بالمنزل وخارجه.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 30-أبريل-2024 الساعة: 04:19 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/135418.htm