قيادة الإصلاح تجيز هيئة تحرير صحيفة الصحوة اجباريا أقر الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح منح رئيس تحرير صحيفة "الصحوة" وموقع "الصحوة نت" الإخباري الزميل نبيل الصوفي ومدير التحرير جمال أنعم إجازة إجبارية لمدة شهر كامل بما يشبه التوقيف الرسمي عن ممارسة العمل. وجاء هذا القرار على خلفية خلافات نشبت بين هيئة تحرير "الصحوة " والدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح التي اعتبرت أن الخطاب الإعلامي للصحوة و"الصحوت نت" يتعارض مع السياسة الإعلامية لحزب الإصلاح. وكان نبيل الصوفي رئيس تحرير الصحوة قدم استقالته مشروطة بمقترحات لسير العمل في الصحيفة. إلا أن هذه المقترحات رفضت من قبل قيادات حزب الإصلاح ما أدى إلى تدخل الأمين العام شخصياً حيث زار صحيفة الصحوة وأكد لطاقم تحريرها بأن الصحوة يجب أن تخضع لإشراف الدائرة الإعلامية مباشرة. إلى ذلك علم "المؤتمر نت" أن قائمة ممهورة بتوقيع طاقم تحرير صحيفة "الصحوة" و"الصحوة نت" رفعت إلى الأمانة العامة للإصلاح تضمنت مطالب برفع مرتبات المحررين وعدم معاملتهم كبقية الموظفين والإداريين؛ كما طالبوا باعتماد بدل مواصلات ثابت لتغطية الفعاليات؛ بالإضافة إلى بدل إنتاج فكري. قيادة الإصلاح كانت أوقفت المستحقات المالية لمحرري ومراسلي موقع "الصحوة نت" تعبيراً عن رؤيتهم لعدم جدوى استمرار موقع "الصحوة نت" الإخباري الذي كان حقق نجاحاً ملحوظاً في إطار الصحافة الإلكترونية في اليمن خصوصاً وأنه أول موقع إخباري يمني استطاع أن يعلب دوراً في نشر وجهات نظر ومواقف حزب الإصلاح السياسية. وكشفت المصادر لـ "المؤتمر نت" أن الدكتور نجيب غانم رئيس الدائرة الإعلامية يلعب دوراً مباشراً لفرض وجهات نظره لتسيير عمل الصحيفة والموقع وفق معايير لوجهة النظر التي تبنتها رئاسة تحرير الصحوة. إلى ذلك شكلت الأمانة العامة للإصلاح لجنة إشرافية لتسيير عمل صحيفة الصحوة مكونة من الدكتور غالب القرشي والدكتور عبدالرحمن الخميسي وسالم المعمري وناصر يحيى رئيس تحرير الصحوة الأسبق. وعلى الصعيد نفسه ما يزال موقع الوحدوي نت مغلقاً حتى الآن، منذ مطلع الشهر الماضي لأسباب مالية وفنية، وأشارت مصادر صحيفة إلى أن الزميلين حمدي البكاري مدير التحرير ومحمود شرف الدين سكرتير تحرير الوحدوي أضربا عن العمل بسبب تكرار مشكلة عدم صرف المستحقات المالية لطاقم الصحيفة،والموقع يأتي هذا في الوقت الذي يقضي فيه الأمين العام للتنظيم الوحدوي الناصري عبدالملك المخلافي إجازته الصيفية السنوية خارج الوطن. |
