نقابة الصحافيين تناشد قيادة الإصلاح العدول عن قبول استقالة هيئة تحرير الصحوة أعرب نقيب الصحفيين اليمنيين الزميل محبوب علي عن قلقه البالغ لمصير زملاء المهنة في الصحافة الحزبية والأهلية الذين يعملون دون ضمانات لحقوقهم المادية والمعنوية والقانونية. وأعلن نقيب الصحفيين في تصريح صحفي عن تضامنه مع الزميلين نبيل الصوفي – رئيس تحرير صحيفة "الصحوة"، وجمال أنعم – مدير التحرير- اللذان قررا تقديم استقالتهما من منصبيهما بسبب الازدواجية في الصلاحيات والمسئوليات القانونية، التنظيمية، لإدارة الصحافة الحزبية. وأكد نقيب الصحفيين أن الأداء المهني أكثر تأثيراًَ من الأداء الذي يفتقر للمهنية، وبالتالي فإنه يخدم الانتماء الحزبي أو التوجه السياسي بل ويوسع دائرة المشاركة والتداول الواسع للإصدارات الصحفية وخاصة الحزبية منها لأن غلبة المهنية في الأداء ارتقاء للانتماء وليس نكوصاً أو ارتداداً عنه. وقال نقيب الصحفيين إنه تلقى رسالة بالغة الأثر من الزميل نبيل الصوفي رئيس تحرير صحيفة "الصحوة" عن الهموم التي يعاني منها الصحفي في الصحافة الحزبية، وكذا الازدواجية بين المؤسسات التنظيمية الحزبية والمؤسسات الصحفية المهنية. وناشد نقيب الصحفيين اليمنيين قيادة التجمع اليمني للإصلاح -وعلى وجه خاص الدائرة الإعلامية- بإعادة النظر في قرار قبول طلب الإجازة المقدمة من الزميلين نبيل الصوفي، وجمال أنعم باعتبار الإجازة هي قرارٌ بقبول الاستقالة المسبقة عن منصبيهما، وهو ما يمثل خسارة فادحة ليس للزميلة صحيفة "الصحوة" فحسب بل لتجربة الصحافة الحزبية اليمنية المتميزة بالأداء المهني الجيد. وجدد نقيب الصحفيين دعمه الكامل ومؤازرته لزملاء المهنة في صحيفة "الصحوة" والصحافة الحزبية بوجه عام، والتي تمثل التعدد والتنوع في التوجيهات السياسية والانتماءات الحزبية كأهم دعائم وركائز الديمقراطية التي تشكل حرية الصحافة بوابتها وعنوانها الرئيس، داعياً إلى تبني عقود عمل للصحافيين في الصحافة الحزبية والأهلية وتحسين المستوى المعيشي والوظيفي للصحافيين والإعلاميين في مختلف المؤسسات الإعلامية والصحافية الحكومية منها والأهلية والحزبية على حدٍ سواء. |
