المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
(الجماعات الدينية وتكفير المثقفين) جديد المكتبة اليمنية
صدر عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر كتاب "الجماعات الدينية وتكفير المثقفين .. صحيفة الثقافية اليمنية أنموذجاً " للكاتب والإعلامي اليمني عبدالرحمن غيلان ، ضمن سلسلة قضايا ثقافية .

يوثق الباحث في كتابه الأسباب والدوافع ومظاهر الصراع التي أدت إلى تكفير ومحاكمة صحيفة الثقافية اليمنية ورئيس تحريرها ومجموعة من المثقفين مطلع القرن الحالي من خلال رصد أنشطة التوجهات الدينية المتشددة في اليمن بأخلاطها السلفية والإخوانية وتحالفاتها المسنودة بقوة المخترقين للدولة والقبيلة من أجل الهيمنة الرقابية القائمة على حسّ المصادرة واحتكار التقييم الكامل لما يجب أن يُكتب أو يُناقش أو يُعرض من إبداعٍ وثقافةٍ وفنون .

ويعتبر هذا الكتاب التوثيقي الهام كاشفاً لمرحلةٍ تنامى في ظلالها التدخل السافر من الجماعات الدينية في حرية الناس وتشكيل ما يُشبه اللوبي في الجهات القائمة على أمر التعليم والثقافة والفنون والإعلام ومنابر المساجد كان الهدف منه التحكم في كلّ مجريات الحياة الثقافية والإبداعية .. ووضع اختيارات الناس تحت مجهر التحكم .
ووقف الكتاب في (149) صفحة من القطع المتوسط أمام إشكالية التكفير في علاقة الجماعات الدينية بالمثقفين من خلال قراءة ربط فيها بين وعي الماضي والحاضر تحت سقف الحرية في سياقات سلط خلالها الضوء على العلاقة الملتبسة للجماعات الدينية بالدين ووعيها القاصر بالعمل الثقافي وتعاطيها السلبي مع مفهوم الحرية

ويستعرض الباحث غيلان في الكتاب الذي أهداه لروح الشهيد جار الله عمر , حروباً ثقافية واسعة قادها الإخوان المسلمون في اليمن بهدف كسر شوكة البارزين من المثقفين والكتّاب والمبدعين .. وأهمها المعركة التكفيرية التي قادها الشيخ عبدالمجيد الزنداني ورجال دين آخرين ضد صحيفة الثقافية .

تجدر الإشارة إلى أن الكاتب غيلان صدر له سابقا ديوانين شعريين وله عدة كتب أدبية وثقافية وفكرية مخطوطة بالإضافة لمئات المقالات والأعمال المنشورة في الصحف المحلية والعربية .
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 06:05 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/136929.htm