رئيس الجمهورية..لسنا حلفاء مع أمريكا ونرفض التوريث في نظامنا الجمهوري وصف فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية العلاقات القائمة بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية بأنها تعاون ضمن الأسرة الدولية، لمكافحة الإرهاب، وليست تحالفاً كما يزعم البعض. وأوضح رئيس الجمهورية في مقابلة أجرتها معه صحيفة (السفير اللبنانية) نشر اليوم الخميس أن علاقة التعاون بين اليمن وأمريكا محكومة بقرار وإرادة سياسية؛ ولا تخضع للإملاءات ، وخصوصاً إثر حادثة المدمرة الأمريكية كول في خليج عدن حيث رفضت اليمن العديد من المطالب الأمريكية وأبرزها طلباً بنزول طائرات هيلوكبتر تقل مجموعات من مارينز البحرية ، وكذلك منعهم من التحقيق المباشر مع المتهمين والذي أشتد معه الخلاف إلى حد كبير. وفي رده على سؤال ما إذا كان مطمئناً لبقاء اليمن بالإنجاز التاريخي موحداً إلى الأبد قال الرئيس: أنا مطمئن والحساسيات لا توجد إلا في رؤوس البعض من القيادات التي فقدت مصالحها، سواء في الشمال، أو الجنوب، ومازالت تشكك في الوحدة.مضيفاً أن الوحدة أكثر من راسخة. وحول علاقة حزب المؤتمر الشعبي العام بمقاليد السلطة مقارنة بالأحزاب الحاكمة في دول العالم الثالث التي يعمل معها كثير من الناس المصلحيين والإنتهازيين ، رد فخامة الرئيس بالقول : إن المؤتمر الشعبي تنظيم سياسي تتجمع فيه مختلف التيارات السياسية التي تؤمن بالميثاق الوطني، وبرنامج العمل السياسي، موضحاً أن الخطورة تكمن في أن يكون جزء من الحزب يحكم، والبقية يراقب طبقاً لممارسات الأحزاب الشمولية وهو ما لا يوجد في المؤتمر . وفيما يتعلق بتمرد الحوثي قال فخامة رئيس الجمهورية: الحوثي متمرد خارج عن الشرعية وطاعة ولي الأمر التي أوجبها ديننا الإسلامي، وقد رفض كل الجهود التي بذلت؛ موضحاً أنه استند في تمرده إلى ما لديه من مليشيات، وتحصينات دفاعية وأموال وأسلحة مما حدا به إلى مهاجمة قوات الأمن والجيش التي فرضت عليه الحصار لتسليم نفسه ، مما فرض على القيادة العسكرية والأمنية والسلطة المحلية مواجهة التمرد للقضاء عليه. وعما إذا كان سيرشح نجله العقيد أحمد علي عبدالله صالح للرئاسة قال الرئيس: لا.. أترك الرئاسة للمؤسسات والهيئات والأحزاب السياسية. مضيفاً أنه لا يوجد حظر دستوري ولكن لستُ مرشحِّاً له، ولا هو سيرشح نفسه وهذا رأيي القاطع. # نص المقابلة في نافذة حوارات |
