المؤتمر نت - أقام مجلس تنسيق فروع المؤتمر الشعبي العام بالجامعات الاهلية، مساء أمس، أمسية رمضانية بحضور الأستاذ عبدالرحمن الأكوع عضو اللجنة العامة، والدكتور بشير العماد

المؤتمرنت- سامي غيلان -
مجلس تنسيق فروع المؤتمر بالجامعات الاهلية ينظم أمسية رمضانية
أقام مجلس تنسيق فروع المؤتمر الشعبي العام بالجامعات الاهلية، مساء أمس، أمسية رمضانية بحضور الأستاذ عبدالرحمن الأكوع عضو اللجنة العامة، والدكتور بشير العماد رئيس دائرة الرقابة التنظيمية، والدكتور طارق الأكوع رئيس دائرة الاحصاء والمعلومات، والدكتور عبدالله أبو حورية نائب رئيس الدائرة الفنية، والشيخ حاشد أبو شوارب نائب رئيس دائرة الشباب والطلاب، وعدد كبير من قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام في الجامعات الأهلية.

وفي الأمسية نقل الأستاذ عبدالرحمن الأكوع تحيات الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق.. رئيس المؤتمر الشعبي العام إلى رؤساء واكاديميي وطلاب الجامعات الأهلية بمناسبة حلول شهر رمضان.

وأوضح الأستاذ الأكوع أن هذه الأمسية تأتي في ظل ظروف صعبة للغاية نتيجة العدوان الغاشم على بلادنا وفرض الحصار براً وبحراً وجواً وللعام الثالث على التوالي، وقال: أن هذا العدوان الذي استهدف الوطن والأرض والإنسان والذي قتل ابنائنا وبناتنا وإخواننا وأخواتنا ودمر المنازل على رؤوس ساكنيها ودمر كل مؤسسات الدولة واستهدف كل المنشآت العامة والخاصة فلم تسلم منه المدارس ولا الجامعات والمعاهد والكليات التعليمية والمستشفيات والمراكز الصحية ومشاريع المياه والمزارع والطرق والجسور والمصانع وكل البنى التحتية التي بناها شعبنا لزمن طويل لبنة لبنة وطوبة طوبة.

وأشار عضو اللجنة العامة إلى أن كل مقدرات بلادنا دمرها هذا العدوان الهمجي والذي لازال يمارس غطرسته وبدعم كامل من سبعة عشر دولة وفي ظل صمت دولي مخجل ومخزي طال حتى منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والانسانية التي لم تحرك ساكنا جراء ما يتعرض له الشعب اليمني من حرب إبادة وتجويع وترويع وحصار جائر.


وأضاف: لا شك أنكم تابعتم وتتابعون كل الأحداث والتي كشفت سوأة المجتمع الدولي والأشقاء والأصدقاء على حد سواء، ومع كل ذلك فلا زال شعبنا اليمني العظيم صامد وثابت يأبى الخنوع والاستسلام لغير الله سبحانه وتعالى.

وأكد الأستاذ عبدالرحمن الأكوع أن هذا الصمود الكبير أصبح مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء اليمن في حاضرنا ومستقبلنا، موجهاً التحية لكل أبناء الوطن رجالاً ونساء صغاراً وكباراً على ثباتهم وتحملهم لكل تبعات وأعباء هذه الحرب وهذا الحصار الجائر.

وأكد الأكوع أن المؤتمر الشعبي العام كان ولا زال وسيظل في مقدمة الصفوف دفاعاً عن اليمن وشعب اليمن وأمنه واستقراره وسيادته وكرامته رغم المصاعب والتحديات والمؤامرات التي حاولت النيل من هذا التنظيم الوطني الرائد وتمزيقه واضعافه ولكنه ظل ثابتاً وشامخاً وقوي بفضل وعي وتماسك كل منتسبيه واحساسهم بحجم المسئولية الكبيرة الملقاة على عواتقهم.

وأشار الأستاذ عبدالرحمن الأكوع إلى أن التحديات كبيرة وأن المؤتمر الشعبي العام يجب أن يكون عند مستوى هذه التحديات بالعمل الجاد وتفعيل التواصل القوي والمستمر مع قواعد المؤتمر ومع كل القوى الوطنية الرافضة للعدوان.

داعيا إلى الحرص على وحدة الجبهة الداخلية وتماسكها في مواجهة العدوان ومواجهة كل من يحاول النيل منها، بالإضافة إلى مواجهة كل من يحاول أن يستغل ظروف التي تعاني منها بلادنا لتخفيف المكاسب الرخيصة بالمخالفة للدستور والقوانين النافذة والعمل خارج نطاق مؤسسات الدولة الممثلة في سلطاته الثلاث التشريعية بمجلسيها النيابي والشوروي والتنفيذية بمجلسيها السياسي والوزاري والقضائية بمكوناته المختلفة، وأن أي عمل بالمخالفة للدستور والقوانين النافذة وخارج هذه السلطات الرسمية يعد عملاً مرفوضاً وغير مقبولاً

وشدد عضو اللجنة العامة على أهمية الالتزام بكل ما تم التوقيع عليه مع شركاء المؤتمر عند تشكيل المجلس السياسي وتشكيل الحكومة، معتبراً أن أي عمل يتجاوز ما هو متفق عليه يعد عملاً يستهدف وحدة وتماسك الجبهة الداخلية ويصب في صالح العدوان.

وجدد الأكوع التأكيد على حرص المؤتمر الشعبي العام ايقاف الحرب وذلك عبر الحوار "اليمني، اليمني" والحوار "اليمني، السعودي" وأن كل المشاريع التي لا ترتكز على هذين المفهومين لن يكتب لها النجاح، مشيراً إلى أن كل من يعتقد أن الحل هو عبر استخدام القوة فهو واهم فكل القضايا والمشاكل والخلافات والصراعات لا تحل إلا عبر الحوار الجاد والمسئول والشفاف.

مطالباً-في ختام كلمته_ بوقف الحرب الظالمة ورفع الحصار الجائر والغاء القرارات الأممية المجحفة في حق شعبنا وأبنائنا وإعادة اعمار ما دمرته الحرب.

وكان الأخ محمد عبدالرحمن معزب رئيس مجلس تنسيق فروع المؤتمر الشعبي العام بالجامعات الاهلية قد القى كلمة ترحيبية، حيا فيها كافة الحضور من قيادات المؤتمر الشعبي العام والاكاديميين وطلاب الجامعات الاهلية.

مؤكداً ولاء قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام في الجامعات الاهلية للوطن ولقيادة حزبهم والسير على نهج وفكر المؤتمر في الوسطية والانفتاح على الآخر ومواجهة العدوان والتحديات التي يحاول الأعداء بها تمزيق وحدة اليمن.

كما القيت في الأمسية قصيدة شعرية القاها الأخ أحمد عطاء.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 09:54 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/137376.htm