المؤتمر نت -  قال  وزير الصحة في حكومة الانقاذ الوطني، الدكتور محمد سالم بن حفيظ ان  تحالف العدوان بقيادة السعودية على اليمن تسبب في انخفاض معدلات التغطية الخاصة بالخدمات الصحية وعمل على تدني العديد من المؤشرات الصحية

المؤتمرنت - ماجد عبدالحميد -
مناصرة برامج التحصين بحلقة نقاشية والصحة العالمية تطلب لقاحات الدفتيريا
قال وزير الصحة في حكومة الانقاذ الوطني، الدكتور محمد سالم بن حفيظ ان تحالف العدوان بقيادة السعودية على اليمن تسبب في انخفاض معدلات التغطية الخاصة بالخدمات الصحية وعمل على تدني العديد من المؤشرات الصحية كـ انخفاض معدلات التغطية المتعلقة بالتحصين..

وعبر بن حفيظ - خلال كلمته في الحلقة النقاشية التي اقيمت اليوم بالعاصمة صنعاء والخاصة بـ " تعزيز المناصرة لبرامج التحصين" والتي نظمتها كل من وزارة الصحة العامة والسكان و مفوضية الإتحاد الأوروبي مشروع الإدارة الفعالة للقطاع الصحي في اليمن ، عبر عن أسفه للشائعات المظللة عن حملات التحصين والتي أدت إلى تدني معدلات التحصين وظهور الفاشيات كالدفتيريا والحصبة والسعال الديكي والحمى الشوكية.

وقال ان الهدف من الحلقة النقاشية مكافحة المفاهيم المغلوطة حول التحصين وبناء الإجماع الوطني حول آليات التصدي للشائعات المضرة والخروج بقرارات وتوصيات عملية قابلة للتنفيذ لمعالجة آثار تلك الشائعات . مشيرا الى أن هذه الحلقة ستؤسس لخطة عمل مستقبلية بالتعاون مع المنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف لمواجهة الشائعات التي تشن على التحصين واللقاح..

و أشار وزير الصحة العامة إلى أهمية الحلقة في الوقوف على قضية تتعلق بحياة الأطفال والأجيال القادمة وهي التحصين ضد الأمراض القاتلة والفتاكة.. منوها بالدور الذي تلعبه الوزارة مع عدد من منظمات الأمم المتحدة من خلال الدعم المقدم لبرامج التحصين بما ينسجم مع التوجهات الوطنية وخطط شركاء التنمية في هذا المجال والذي كان له الأثر الكبير في تخفيف جزء كبير من معاناة الشعب .

وبين أن الحلقة ستتناول كيفية تصنيع اللقاحات ومراقبتها والتأكد من سلامتها وكيف تتم عملية الشراء لأكثر من 142 دولة في العالم ، وكذا معرفة الوضع الوبائي في اليمن .. مشيدا بدور مشروع الإدارة الفعالة للقطاع الصحي الممول من مفوضية الاتحاد الاوروبي وكل العاملين بالمشروع في دعم القطاع الصحي وتنفيذ هذه الحلقة لمواجهة الشائعات ضد التحصين واللقاحات.. مثمنا جهود المنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف في دعم الوزارة وتنفيذ البرامج المعنية بتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض .

من جانبه أشار وزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالعزيز ناصر الكميم إلى أن حكومة الإنقاذ الوطني تبذل جهوداً كبيرة بالتعاون مع الشركاء الدوليين من أجل استمرار تقديم الخدمات الصحية في ظل الظروف التي تمر بها اليمن جراء استمرار العدوان والحصار .

ولفت إلى أهمية حملات التحصين واللقاحات لوقاية الأطفال من الأمراض القاتلة وتحصينهم من الجائحات التي قد تظهر والتي كان آخرها مرض الدفتيريا ، مؤكداً أهمية مواجهة الشائعات التي تشكك بالتحصين ومكافحة المفاهيم المغلوطة إزاء ذلك ..

فيما أشار ممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور ينيفو زقاريا إلى أهمية التحصين في الوقاية من الأمراض والأوبئة ، كشف ان المنظمة طلبت شحنة من لقاحات الدفتيريا ، متمنيا في ذات الوقت أن تصل لليمن بشكل عاجل ..

وأكد أهمية تعزيز وصول الناس للقاحات بشكل خاص والصحة بشكل عام ، لافتاً إلى أهمية تعزيز التحصين الروتيني في المراكز الثابتة وفتح المراكز التي توقفت ودمرت جراء الحرب من أجل رفع مستوى التحصين في البلاد.

من جانبه أشار ممثل منظمة اليونيسيف الدكتور شيرين إلى أهمية الحلقة في تعزيز صحة الأم والطفل في اليمن ، مؤكداً أن المنظمة لديها تدخلات كبيرة في المجال الصحي والتحصين الذي يعتبر حق من حقوق الطفل في اليمن..

وناقشت الحلقة التي حضرها وزيرا الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى علي أبو حليقة و شؤون الحوار والمصالحة الوطنية أحمد صالح القنع وبمشاركة ممثلين عن وزارة الصحة ومدراء مكاتب الصحة والبرامج و المنظمات الدولية والمحلية والجهات ذات العلاقة ، ناقشت الوضع الحالي للتغطية بالتحصين ، وأهمية التحصين والكفاءة الإقتصادية ، بالإضافة إلى سلسلة الإمدادات للقاحات بالتحصين واستراتيجية الاتصال من أجل التحصين..
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 06:01 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/140518.htm