|
رئيس الجمهورية يحدد الأولويات الوطنية والتنموية أمام الحكومة الجديدة |
تحقيق ثورة إدارية وتكنولوجية ومكافحة الفساد والقضاء على البطالة في كلمته التوجيهية التي ألقاها في الاجتماع الأول للحكومة الجديدة والذي ترأسه صباح اليوم بدار الرئاسة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ملامح عمل أداء الحكومة الجديدة ومعالم سياستها لكي تنجز المهام الملقاة على عاتقها بصورة كاملة وخالية من السلبيات التي يجب تجاوزها وتحقيق الأهداف المرسومة أمام الحكومة الجديدة التي أولاها الشعب ثقته. حيث أكد الأخ الرئيس بأن تكون الحكومة عند حسن ظن جماهير الشعب الذي إولاها الثقة. وقال أن أمام الحكومة مهام جسيمة وكبيرة وأن من أولوياتها مكافحة الفقر والقضاء على البطالة وإحداث تنمية شاملة على مختلف المستويات وتشجيع الاستثمار وتقديم التسهيلات بعيداً عن البيروقراطية. وقال الأخ رئيس الجمهورية في كلمته الموجهة لأعضاء الحكومة الجديدة، إن على الحكومة الجديدة أن تعمل على اجتثاث الفساد أينما وجد وألا يظل ذلك شعاراً مرفوعاً وأن على الأخوة الوزراء الابتعاد عن المجاملات والوساطات واختيار العناصر القيادية الشجاعة والنظيفة غير الملوثة.. وشدد الرئيس في سياق كلمته على ضرورة تطوير النظام المالي والمحاسبي والجمركي والضريبي بما يواكب التطورات والالتزام بتطبيق قانون التقاعد في مختلف مؤسسات الدولة. وشدد الأخ الرئيس خلال كلمته الهامة على تحقيق ثورة في مجال الإصلاح المالي والإداري وثورة المعلومات واستيعاب كل جديد. و أوضح فخامته بأن أمام الحكومة فرصة لمدة عامين لتثبت جدراتها وتحقق مهامها مالم فهناك أعضاء آخرون قادمون. وخاطب الوزراء بقوله: إذا أنتم كوزراء تجنبتم المجاملات فإن الله سيكون معكم وسيكتب لكم النجاح، وإذا أنتم لم تتركوا المجاملات فإن الله لن يكون معكم وسيحاسبكم قبل أن يحاسبكم الشعب والقيادة السياسية. وأكد على أن الحكومة يجب أن تكون في ورشة عمل ومنظومة متكاملة لتحقيق المهام الملقاة على عاتقها وتنجز وتحقق الأهداف المرسومة لها مشيراً إلى أنه من المهم الاعتماد على مبدأ المكاشفة والمصارحة والنقد المسئول من أجل معالجة الأوضاع. هذا وقد تناول فخامة الرئيس في كلمته التوجيهيه لعددمن الموضوعات المتصلة بالبناء المؤسسي والديمقراطي والتنموي. |
