المؤتمر نت - أوضح الدكتور أحمد الأصبحي – الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام رئيس وفد المؤتمر الشعبي العام في الجمهورية اليمنية إلى الدورة الثالثة للمؤتمر...
المؤتمر نت -
الأصبحي .. الأحزاب السياسية تتحمل مسؤوليات كبيرة تجاه شعوبها ودولها
أوضح الدكتور أحمد الأصبحي – الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام رئيس وفد المؤتمر الشعبي العام في الجمهورية اليمنية إلى الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي للأحزاب السياسية الأسيوية الذي يستضيفه الحزب الشيوعي الصيني.. أن المهام والمسئوليات المنتصبة أمام الأحزاب السياسية تجاه شعوبها ودولها كبيرة . وقال في كلمة المؤتمر الشعبي العام اليمني التي ألقاها اليوم أمام المشاركين في الدورة الثالثة والذين يمثلون نحو (80) حزباً سياسياً من أكثر من 35 دولة أسيوية إن ما تواجهه شعوب ودول القارة من تحديات وأخطار لا تهدد مستقبلها فحسب بل ووجودها أيضاً ، الأمر الذي يحتم علينا كمثقفين ومفكرين وسياسيين أن نبحث في أفضل صيغ العمل المشترك ونعظم الجهود المشتركة لإقامة نظام سياسي واقتصادي عالمي جديد مبني على العدالة . وأشار الدكتور أحمد الأصبحي إلى أن المواضيع التي يناقشها المشاركون في الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي للأحزاب السياسية والمتمثلة في قضايا الأمن الإقليمي والتعاون المشترك وكذا النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية ، وبناء الأحزاب السياسية ودورها في التنمية من المواضيع المهمة جداً. مؤكداً أن هذه القضايا تعكس مجمل التحديات التي لا تواجهها شعوب ودول القارة فحسب.. بل وتهم دول العالم كافة وتشكل منطلقاً للشراكة والعمل الجماعي وهذا ما يفرض على الأحزاب أن تنهض بمسئولية جماعية وتضاعف من جهودها لتجسد أهداف ما التأم من أجله هذا المؤتمر الدولي على أرض الواقع . وقال الدكتور الأصبحي إن الجمهورية اليمنية وهي جزء من هذه القارة وتحتل موقعاً جيوسياسياً مجاوراً للقارة الأفريقية ومدخلاً مائياً إلى القارة الأوربية ، لتشاطر دول وشعوب القارة الأسيوية ذات المشاكل وذات الهموم والتحديات.. وتسعى جاهدة للتغلب على الكثير منها، سواء من خلال الجهد الوطني الداخلي ، أو من خلال ما تجده من دعم دولي في جهودها للإصلاح السياسي والاقتصادي وتصديها للأعمال الإرهابية التي تعرضت لها منذ وقت مبكر قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر والتي ألحقت أضراراً بالغة بالاقتصاد الوطني وبصفة مستمرة خاصة في قطاع السياحة والنقل . وأضاف إن الجمهورية اليمنية بالقدر الذي تمكنت بقيادة المؤتمر الشعبي العام «الحزب الحاكم للبلاد» من أن تقطع أشواطاً كبيرة على طريق الديمقراطية والتنمية ومكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار فإنها لتؤكد على أهمية الشراكه الدولية في مواجهة مثل هذه التحديات كون التعاون المشترك لتحقيق الأمن الإقليمي أصبح هماً مشتركاً لدول القارة . داعياً في كلمته الأحزاب الأسيوية المشاركة أن يكون من أولويات اهتماماته في هذا المؤتمر الدولي الأسيوي العمل على أن تكون الشراكة بين دول القارة شراكة كاملة في إيجاد نظام أمن إقليمي للقارة في إطار الشراكة الدولية لتحقيق الأمن والسلم الدوليين ، ومكافحة الإرهاب بكل صوره والذي أضحى ظاهرة دولية والقضاء عليه يتطلب معالجة أسبابه وتجفيف منابعه المتمثلة بالظلم والقهر والاستبداد والحرمان وقهر الشعوب وسلبها حريتها والنيل من كرامتها ، ومن اتساع رقعة الفقر واشتداد المجاعة وتفشي الأمية ، والحاجة إلى السكن والمأوى وفقد الشعور بالأمن والطمأنينة. وأكد الدكتور أحمد الأصبحي على أن هناك مسئوليات جسيمة تقع على كاهل دول القارة وأحزابها وهو ما يتطلب منها العمل الجاد لإرساء مبادئ الإدارة الحديثة والمشاركة الشعبية الفاعلة التي تفرز إدارة سليمة وحكماً رشيداً يضمن قيام شراكه اقتصادية وتجارية ما بين هذه الدول وشعوبها . وقدم أيضاً في كلمته نبذه تعريفية موجزة عن حزب المؤتمر الشعبي العام اليمني الذي يشارك للمرة الأولى في أعمال هذا المؤتمر الدولي الأسيوي . كما نقل الدكتور أحمد الأصبحي نيابة عن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام في الجمهورية اليمنية تحيات قيادة المؤتمر الشعبي العام ممثلة بفخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام إلى قيادة الحزب الشيوعي الصيني بزعامة رئيس جمهورية الصين الشعبية الأمين العام للجنة المركزية للحزب ، السيد هوجين تاو وتهانيه الحارة ومباركته انعقاد المؤتمر الدولي الثالث للأحزاب الأسيوية وإلى كل الأصدقاء المشاركين في أعمال هذا المؤتمر من قادة الفكر والسياسة ورؤساء وأعضاء الوفود الحزبية الآسيوية .



المصدر : الميثاق نت
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 12:21 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/14286.htm