الزنداني ..جامعة الإيمان تواجه شحة مالية والإصلاح لم يدفع قرشاً وصف الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان الدينية الحملة التي تتعرض لها من قبل وسائل الإعلام الأجنبية لإلصاق تهمة الإرهاب بالجامعة ، بأنها ظالمة مع سبق الإصرار وتهدف إلى الابتزاز وتعريض اليمن لضغوط دولية في هذا الجانب . وقال الشيخ الزنداني في مؤتمر صحفي اليوم بالجامعة: إن هناك جهات تضع جامعة الإيمان تحت المجهر دون ضبط عد ساتهم مما حدا بالقائمين عليها إلى الامتناع عن الإدلاء بأية معلومات ،خصوصاً الصحف الأجنبية ( التي يأتي مندوبوها للبحث عن معلومات" مخابراتية" بلباس صحفي ،ولا يتركون لك الحرية في الإجابة ويوظفون المقال وفقاً لسياساتهم ،قائلاً : لدغنا من هؤلاء كثيراً . وكشف بهذا الخصوص امتناع السفير الأمريكي عن زيارة الجامعة التي تتهمها الحكومة الأمريكية بالإرهاب ،للاطلاع عن قرب على الأوضاع التي تعيشها وكذلك المناهج الدراسية التي تنتهجها في تعليم طلابها البالغ عددهم (4000) آلاف طالب و(1500) طالبة يتلقين دروسهن عبر شاشات تلفزيونية كبيرة في القاعات الدراسية الخاصة بهن التي يمنع الرجال من دخولها ، داعياً الصحفيين اليمنيين إلى عدم الانسياق وراء الحملة الأمريكية المظللة التي تطلق مفاهيم مطاطية للابتزاز ،مؤيداً ذلك بما يجري في العراق والمبررات الكاذبة للاحتلال . وأضاف رئيس الجامعة قائلاً : أعجب من يمني يتطوع باتهام بلاده بالإرهاب ليعرضها لضغوط دولية وخلق مبررات كاذبة للقوى الاستعمارية تضر باليمن وتدخله في إشكاليات . وفي محاولة لتصحيح سمعة الجامعة خاطب الزنداني الصحفيين بقوله :أدعوكم إلى أن تفتشوا الجامعة حجراً حجراً ،بحثاً عن مظاهر الإرهاب ،مضيفاً : نحن نقصد الإسلام وتعليم القرآن والسنة النبوية وتخريج علماء قادرين على حمل الرسالة إلى الناس ،فإذا كان هذا إرهاب فنحن نعتز بذلك . وحول علاقة جامعة الإيمان بحزب التجمع اليمني للإصلاح قال الزنداني :إنها غلطة كبيرة أن يتم ربط الجامعة بالإصلاح ،إنها ليست ملكاً لحزب ولا تدرس الحزبية، مؤيداً حماس رفضه بالقول : إن حزب الإصلاح لم يدفع قرشاً من أجل الجامعة )،موضحاً أن هناك خطأ كبيراً في الربط بين الحركة الإسلامية والجامعة . . يجدر الذكر أن جامعة الإيمان التي يرأسها الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس مجلس شورى الإصلاح تأسست عام 1994م وتضم حالياً أربع كليات هي :كلية الإيمان ، والشريعة ، وكلية الدعوة والإعلام، وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية . |
