أشاد بنتائج القمة اليمنية الإيرانية في صنعاء

المؤتمر نت -
خرازي: الوحدة اليمنية أكبر حدث في العالم، بعد انهيار الاتحاد السوفيتي



حيا كمال خرازي وزير خارجية إيران احتفالات الشعب اليمني وقيادته السياسية وحكومته بالعيد الوظي الثالث عشر لقيام الجمهورية اليمنية.
ووصف إعادة تحقيق الوحدة اليمنية بالحدث الأكبر الذي شهده العالم بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
وأضاف خرازي في حوار نشرته ( صحيفة 26 من سبتمبر في عددها الصادر اليوم أنه بالإمكان أن يكون أسوة لجميع الدول في ا لمنطقة في عالم نشاهد فيه اليوم تفكك الدول والمجاميع، ولذلك فإن الوحدة اليمنية قد سلكت طريقاً معاكساً في اتجاه التجمع والاتحاد، ونحن نتمنى أن نرى اليوم الذي تتحد فيه جميع الدول الإسلامية تحت مظلة واحدة.
وأشاد الدكتور كما خرازي وزير الخارجية الإيراني بالعلاقات اليمنية الإيرانية مؤكداً أن اليمن بلد تجمعه بإيران علاقات طيبة تترجم وتعكس تلاحم أبناء الشعبين وحرصهم على التمسك بالماضي من أجل الحفاظ على الهوية التاريخية الأصيلة.
وحول تقييمه لزيارة خاتمي لليمن ومستوى العلاقات اليمنية الإيرانية قال خرازي: اليمن بطبيعة الحال بلد عزيز علينا وتجمعنا به علاقات طبيعية وتعاون جيد وخلال هذه الزيارة تم التوقيع على عدد من الوثائق منها ثلاث اتفاقيات في المجالات الأمنية والتجارية والملاحة, وثلاث مذكرات تفاهم إحداها تتعلق بالدعم التنموي، إضافة إلى بروتوكول تعاون لتنمية الصادرات بين اليمن وإيران، وكذلك البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي وغير ذلك من القضايا التي تم بحثها بين الجانبين الإيراني واليمني.
وحول التحركات السياسية الإيرانية وهدفها أشار خرازي إلى أن الهدف الأساسي منها هو توسيع العلاقات بين إيران وبلدان المنطقة و أن هدفها الإقليمي هو التنسيق والتعاون مع دول المنظمة الإقليمي على اعتبار أنه كلما أزداد التقارب مع الآخر كلما أتاح ذلك العمل على تعزيز التعاون في مختلف المجالات وفي التوقيت يكون الجميع أكثر قدرة للدفاع عن قضايا ومصالح المنطقة.
وفيما يخص التهديدات الأمريكية لأيران، أوضح خرازي أن إيران أخذت تلك التهديات على محمل الجد على اعتبار أن أمريكا لها أهداف من وراء تصعيد عملها العدائي ضد إيران، وأنها تستخدم كثير من الأساليب ضد إيران.
وأضاف قائلا: ومع ذلك لا ينتا بنا أي قلق لأننا واثقون من قدرة الدفاع عن أنفسنا، وفي نفس الوقت أعمالنا كلها تتم على أساس من القانون والمعايير الدولية".
وفي رده على سؤال حول الأوضاع في العراق قال حرازي: نحن نعارض أية تقسيمات جديدة قد تحدث في المنطقة وخاصة ما يتعلق بتقسيم العراق ونؤكد بكل قوة على سلامة كامل التراب العراقي الذي هو في الحقيقة مرهون يتعاون كل بلدان المنطقة.

وحول الوضع في فلسطين وخارطة الطريق أشار خرازي إلى أن المشروع المسمى بخارطة الطريق لا تفاؤل حول نجاحه لأن ما يتعلق بالشأن الفلسطيني والقضايا الأساسية لحل مشكلة الاحتلال الصهيوني لفلسطين قد وضع كله في القسم الأخير من المشروع.
وقال خرازي في ختام الحوار: هناك شعور بين جميع البلدان الإسلامية لمزيد من التناغم فيما بينها وكذلك للتعاون بما يمكنها من درء الخطر المحدق على الجميع وهذا في تصوري شيء إيجابي.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 05:27 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/1435.htm