لعمليات القتال في العراق

المؤتمر نت - يتأهب الجيش الاميركي في العراق لاستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية في القتال اليومي داخل المدن، اذ يتوقع ان ينشر نظم استشعار جوية جديدة للاستطلاع، ونظما أخرى لعرض الصور على الخُوذ العسكرية لجنود الآليات المتحركة وضباطها. وذكرت تقارير لمجلة «جينز ديفنس ويكلي» البريطانية المتخصصة في شؤون الدفاع، ان نظم الاستشعار الآلية المسماة «نظم رصد التهديدات الدائمة» تمثل افضل ما توصل اليه المهندسون العسكريون الاميركيون
المؤتمر نت -
نظم استشعار جوية جديدة وخُوذ عسكرية بشاشات للعرض
يتأهب الجيش الاميركي في العراق لاستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية في القتال اليومي داخل المدن، اذ يتوقع ان ينشر نظم استشعار جوية جديدة للاستطلاع، ونظما أخرى لعرض الصور على الخُوذ العسكرية لجنود الآليات المتحركة وضباطها. وذكرت تقارير لمجلة «جينز ديفنس ويكلي» البريطانية المتخصصة في شؤون الدفاع، ان نظم الاستشعار الآلية المسماة «نظم رصد التهديدات الدائمة» تمثل افضل ما توصل اليه المهندسون العسكريون الاميركيون العاملون في قسم الروبوتات والمجسات الآلية في برنامج تقنيات الاستطلاع والاستكشاف والرؤية الليلية. ويمتاز النظام بسرعة رصده للمواقع المعادية التي تطلق النار. ويتألف النظام من جهاز طواف يحوم محلقا في الجو على ارتفاع 750 مترا، إلا انه مشدود الى الأرض، وهو مجهز بمجسات لالتقاط الصور بنظم كهروبصرية وأخرى تعمل بالأشعة تحت الحمراء في دائرة واسعة من العمليات. وتتواصل مع النظام رادارات ومجسات بالأشعة تحت الحمراء على الارض توجه الأوامر اليه للبحث عن مصادر إطلاق النار. كما يستعد الجيش الاميركي الى استخدام خوذة عسكرية مجهزة بشاشات لعرض الصور الحية لأحدث مشاهد الميدان للضباط العاملين في الآليات العسكرية المتحركة غير المكشوفة. ويطلق على الخوذة الجديدة التي طورتها شركة «مايكروفيجن»، اسم «نوماد» (البدوي). وتعتمد الخوذة، وهي الأكبر في نوعها حتى الآن، على «نظم الرؤية المعززة»، وتعمل بالبطارية. وقد أنتجت الشركة 100 خوذة، استخدمت نماذجها في العراق. على صعيد آخر، بدأ سلاح الجو العراقي لأول مرة عملياته في شهر اغسطس (آب) الماضي، عندما حلقت طائرتان من طراز «اس بي 7 الـ 360 سيكر» الاستطلاعية الخفيفة فوق بعض المناطق في الثامن عشر منه. ونقلت المجلة عن بيان للقيادة العسكرية الأميركية ان سلاح الجو العراقي قام بـ«عمليات محدودة لحماية منشآت البنية التحتية والحدود العراقية، كجزء من مهمة الحكومة العراقية المستمرة لتأمين السلام والأمن للمواطنين العراقيين». وكانت المهمة موجهة أساسا لتدريب الطيارين العراقيين الذين رافقهم مدربون من القوات المتعددة الجنسيات ولضمان الأمن في نفس الوقت. وكان سلاح الجو العراقي قد تسلم الطائرتين في 29 يوليو (تموز) الماضي. وتتسع طائرة «سيكر» هذه لشخصين ويبلغ مداها 880 كلم ويمكنها التحليق بالسرعة المعتادة لها لمدة أقصاها 7 ساعات و 15 دقيقة.

المصدر : الشرق الأوسط
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 11:14 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/14356.htm