بريطانيون يتدربون على خنازير لاكتشاف الجرائم وضع علماء خنازير نافقة في أماكن سرية في مختلف انحاء مدينة لندن لمساعدة العلماء على اكتشاف وسيلة لتحديد موعد الوفاة بشكل دقيق مما يسهل من كشف غموض الجرائم.ويأمل علماء في متحف التاريخ الطبيعي البريطاني ان تبوح الجثث المتروكة في غابات وعلى أسطح وداخل مبان وفي اماكن اخرى بأسرارها كي يمكن تحديد موعد الوفاة بدقة. وقالت زو ادامز وهي عالمة حشرات بالمتحف في مؤتمر علمي ان «العامل الاساسي هو الحرارة».وسوف تساعد درجة الحرارة في الاماكن المختلفة ونوع الحشرات الموجودة على الجثة والمدة التي استغرقتها الحشرات في الوصول للجثة الباحثين على معرفة موعد الوفاة. وتعطي التغيرات التي تطرأ على الجسد مثل تيبس الموت مؤشرا على موعد الوفاة. ولكن بعد ان يمر يومان او ثلاثة على الوفاة تصبح هناك حاجة للمزيد من المعلومات لمعرفة موعد الوفاة، وهنا يظهر دور الحشرات. وأضافت ادامز أمام المؤتمر السنوي للجمعية البريطانية للعلوم «ترتبط كل مرحلة من مراحل تحلل الجثة بنوع معين من الحشرات». وتعطي جثث الخنازير العلماء فكرة افضل عن المدة التي يستغرقها الامر كي تصل الحشرات للجثث الموجودة في اماكن واوقات مختلفة من العام. ولكن ادامز قالت ان من الصعب العثور على اماكن مناسبة في المدينة لوضع جثث الخنازير بها لأن «رائحة كريهة» تنبعث منها. ـ رويترز |
